recent
New Articles

لوقا الرسول

 



 <!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->
<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script>
<script>
  window.dataLayer = window.dataLayer || [];
  function gtag(){dataLayer.push(arguments);}
  gtag('js', new Date());

  gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ');
</script>
class="separator" style="clear: both; text-align: center;">

لوقا الرسول : لوقا إختصار للكلمة اللاتينية لوقانوس أو لوكيدوس وتعنى حامل النور أوالمستنير  .

- هو لوقا الطبيب (كولوسي 14:4) معاون بولس الرسول ورفيقه في عدد من أسفاره.

- هو من أنطاكية، وكتبنا الليتورجية تصفه بأنّه "جمال الانطاكيين" (صلاة المساء).

- هو أحد التلميذين اللذين دنا منهما السيّد في الطريق إلى عمواس وسار معهما. (لوقا 18:24 ).

- هو بحسب تقليد الكنيسة كان رساماً وينسبون إليه أوّل أيقونة لوالدة الإله.،

 . هو الرسول الأممى الوحيد وليس يهودي ،

الإنجيلي لوقا وبولس الرسول:

أما لقاؤه ببولس الرسول فيبدو أنه كان في مدينة تراوس. وقد رافق الرسول المصطفى في قسم من رحلته التبشيرية الثانية وفي رحلته الثالثة.

ويظهر، كما يذكر تقليد قديم، أنه أقام في فيليبي فترة من الزمن رافق خلالها تيطس في رحلات تبشيرية في المدينة والجوار.

مكث لوقا الإنجيلي مع بولس الرسول في قيصرية فلسطين مدة عامين قضاها هذا الأخير مسجوناً. كذلك رافقه إلى روما وبقي بجانبه هناك أيضاً، في فترة سجنه.

ثم بعد استشهاد رسول الأمم يظن أنّه انتقل إلى دالماتيا وغالباً مبشّراً بالإنجيل. هذا إذا ما أخذنا بشهادة القديس ابيفانيوس القبرصي (315-304 م).

  

كان من سوريا من مدينة أنطاكية بحسب كتاب تاريخ الكنيسة لاوسابيوس القيصرى ، هو طبيب  ، قيل عنه قبل تلمذته للمسيح كان تلمبذ لأكبر علماء الطب في عهد الرومان قبل أن يجتاز إمتحانات صعبة ودقيقة جداً . وهو قدم بعض النصائح لبولس الرسول كتبها لتلميذه تيموثاوس " لا تكن فيما بعد شراب ماء بل إشرب قليلاً من الخمر من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة " " 1 تى 4 : 8 " ،  ورسام بارع  ، ذكر في كتاب تاريخ  الكنيسة لتاودروس القارىء إن الملكة أفدوكسيه أرسلت من أورشليم نحو سنة 400 م إلاى بولخيريا في القسطنطينية  صورة للقديسة  العذراء الملكة وهى حاملة الطفل يسوع ، كان من ضمن السبعين رسول ،  ، كتب إنجيل لوقا ، سفر أعمال الرسل ، أُستشهد علي يد نيرون ، 

القديس لوقا هو أحد التلميذين اللذين إلتقيا بالرب يسوع بعد قيامته من بين الأموات وهما في طريقهما إلي القرية التي تُسمى عمواس  والتلميذ الآخر هو كليوباس ، وقد تناول الطعام معهما وتحدث إليهما في أقوال الكتب المقدسة التي أشارت إليه وأنبأت به 

وقيل في سبب إهتدائه إلي المسيح إنه سمع بأنباء ظهوره في بلاد فلسطين وبإنه يشفي جميع الأمراض بغير دواء أو عقار ، فظن في باديء الأمر إن ذلك وهم وخداع ، فقصد إلي حيث المسيح ليتحقق الخبر بنفسه ، فرأى السيد المسيح وآمن به وتتلمذ ليه وصار واحداً من السبعين رسولاً 

 

style="text-align: right;">وبعد صعود السيد المسيح له المجد لازم لوقا القديس بولس الرسول وصار مرافقاً له في أسفاره ورحلاته كما يتضح من سفر أعمال الرسل ، فقد صحبه في رحلته الثانية من ترواس إلي ساموثراكي و نيابوليس ، ثم إلي فيلبي في مقاطعة مكدونية وهي كولونية " أع 16 : 10 - 17 " 

ثم لازمه من فيلبي ولكن بعد خروج القديس الرسول من فيلبي بقى فيها القديس لوقا ويبشر ويعلم نحو سبع سنوات ، بدليل إنه في الإصحاح السادس عشر من سفر أعمال الرسل كان القديس لوقا وهو كاتب هذا السفر يتكلم بصيغة الغائب إلي أن عاد القديس بولس إلي فيلبي

 

style="text-align: right;">و بعد سبع  سنوات إلتقى مع بولس فى ترواس ومن ثم رافقه القديس لوقا في رحلته الثالثة إلي أسوس وميتليني وساموس وميليتس " أع 20 : 5 - 16 ، وكوس ورودس وباترا وصور وبتولمايس وقيصرية وأورشليم " أع 21 : 1 - 15 ، 17 ، 18 ، ثم ذهب معه أيضاً إلي روما " أع 27 : 1 ، 28 : 16 "، وبقى معه كل المدة التي كان فيها القديس بولس مسجوناً سجنه الأول " كو 4 : 14 ، 2 تيمو4 : 11  
وظل مرافق وخادم أمين للقديس بولس إلى النهاية ففى آخر رسالة كتبها بولس الرسول من سجنه في روما في لحظاته الأخيرة وفي رسالته الثانية إلى تيموثاوس يقول " لوقا وحده معى " . " 2تى : 4 - 11

الإنجيلي لوقا وكتاباته:

‏كما هو واضح من في بداية إنجيل لوقا أن القدّيس لوقا يراسل رجل اسمه ثاوفيلوس سبق له أن اقتبل الكلمة.

أراد لوقا أن يزوّد هذا الرجل الذي يصفه بـ "العزيز"، بالقول الصحيح عن البشارة، ربما لتمكينه من التمييز بين الشهادة الصحيحة والشهادة المزورة عن المسيح بعدما أخذت كتابات منحولة طريقها إلى التداول.

 ‏أمّا من هو ثاوفيلوس هذا فليس لدينا قول قاطع بشأنه.

بعض المصادر يقول أنه كان رجلاً إيطالياً شريفاً، وبعضها أنه كان حاكم آخائية. ‏

أنى يكن الأمر، فإن أسلوب القدّيس لوقا وطريقته في نظم الأحداث وعرضها يشيران، في نظر العلماء والدارسين، إلى ثقافة يونانية راقية وعقل علمي.

 فهو أكثر الإنجيليين التصاقاً بالبشارة كتاريخ. إلى ذلك تعتبره صلواتنا الليتورجية "‏... خطيباً بليغاً للكنيسة الموقّرة..." (صلاة السحر).

الصورة التي اهتمّ بإبرازها عن السيّد هي أنّه المخلّّص الإلهيّ للعالم أجمع وطبيب النفوس والأجساد.

لوقا هو أكثر الإنجيليين ذكراً للرّب يسوع مصليًّاً، وفي شهادته حثّ على الصلاة المتواصلة.

كما يظهر الرّب يسوع في إنجيله عطوفاً على النساء والفقراء والأميين على نحو مميّز. ‏

 وبعد صعود السيد المسيح له المجد، لازم لوقا القديس بولس الرسول وصار مرافقًا له في أسفاره ورحلاته كما يتضح من سفر أعمال الرسل، فقد صحبه في رحلته الثانية من ترواس إلى ساموثراكي ونيابوليس، ثم إلى فيليبي في مقاطعة مكدونية وهي كولونية (أع10:16-17). ثم لازمه من فيلبي ولكن بعد خروج القديس بولس الرسول من فيليبي بقى فيها القديس لوقا يبشر ويعلم نحو سبع سنين، بدليل أنه في الإصحاح السادس عشر من سفر أعمال الرسل كان القديس لوقا وهو كاتب هذا السفر يتكلم بصيغة الغائب إلى أن عاد القديس بولس إلى فيليبي، ومن ثم رافقه القديس لوقا في رحلته الثالثة إلى أسوس وميتيليني وساموس وميليتس (أع5:20-16) وكوس ورودس وباترا وصور وبتولمايس وقيصرية وأورشليم (أع1:21-15، 17، 18)، ثم ذهب معه أيضًا إلى روما (أع1:27، 16:28)، وبقى معه كل المدة التي كان فيها القديس بولس مسجونًا سجنه الأول (كو14:4، 2تيمو 11:4).

ولقد ذكره القديس بولس الرسول في عدة مواضع من رسائله فوصفه مرة بأنه (الأخ) (2كو18:8، 19 – 2كو18:12) ووصفه مرة أخرى في إحدى رسائله بأنه لوقا الطبيب الحبيب (كو14:4)، ووصفه كذلك بأنه الرفيق الوحيد وذلك في رسالته الثانية إلى تيموثاوس حيث قال "لوقا وحده معي" (2تيمو11:4) وقال عنه رسالته إلى فيلمون بأنه وآخرون العاملون معه (فيلمون14).

وقد اشتهر القديس لوقا الإنجيلي بأنه كان طبيبًا وقيل عنه أنه قبل تلمذته للمسيح كان تلميذًا لأكبر علماء الطب في زمانه، ومن المعروف أنه لم يكن يُسمح لأحد أن يمارس مهنة الطب في عهد الرومان قبل أن يجتاز امتحانات على جانب كبير من الصعوبة والدقة، وبعد أن صار رسولًا وتلميذًا للمسيح ورفيقًا للقديس بولس الرسول في خدمته وأسفاره لم يحرمه الرسول بولس من لقبه كطبيب فقد ذكره صراحة في رسالته إلى كولوسي بأنه (لوقا الطبيب الحبيب(كو14:4)، بل إننا نرى أنه لابد أن يكون القديس لوقا الطبيب وراء النصائح الطبية التي أوردها الرسول بولس في بعض رسائله، ومنها قوله إلى القديس يتموثاوس "لا تكن فيما بعد شراب ماء، بل اشرب قليلًا من الخمر من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (1تيمو8:4). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وكان هو الطبيب الخاص للقديس بولس الرسول صاحب الأمراض الكثيرة.

ولم يكن القديس لوقا طبيبًا فقط بل كان مصورًا أيضًا كما يقول كثير من المؤرخين المسيحيين ومنهم نيكوفورس. ولذلك فإنه يُصور عادة وإلى جانبه الثور من جهة وأدوات التصوير من جهة أخرى، ولقد ذكر تاودروس القارئ في الفصل الأول من الجزء الأول من كتابه في تاريخ الكنيسة أن الملكة أفدوكسية أرسلت من أورشليم نحو سنة 400م إلى بولخيريا في القسطنطينية صورة للقديسة العذراء مرسم من عمل القديس لوقا.

والقديس لوقا هو بعينه كاتب سفر أعمال الرسل وقد كتبه بعد الإنجيل ووجهه إلى "العزيز ثاؤفيس" الذي كتب إليه الإنجيل.

وقد رافق لوقا الإنجيلي القديس بولس في أسفاره ورحلاته إلى أن استشهد الرسولان بطرس وبولس في رومية في عهد الإمبراطور نيرون في سنة 68م، وبعد استشهادهما ظل القديس لوقا يبشر في نواحي رومية.

ويقول بعض آباء الكنيسة أنه بشر في دلماتية وغالية وإيتالية ومكدونية، فأبلغوا أمره إلى نيرون إمبراطور الرومان ووصفوه بأنه ساحر فاستدعاه نيرون وعندما بلغه أمر الإمبراطور سلم ما عنده من الكتب إلى رجل صياد وقال له (احتفظ بهذه الكتب فإنها تنفعك وتهديك إلى طريق الله) فلما مّثُلَ أمام الإمبراطور قال له هذا غاضبًا (إلى متى تضل الناس بسحرك؟) أجاب القديس لوقا (إني لست بساحر لكني رسول سيدي يسوع المسيح ابن الله الحي) وعندئذ أمر نيرون بأن يقطعوا ساعده الأيمن قائلًا (اقطعوا هذه اليد التي كان يكتب بها) فلما قطعوا يده قال القديس وهو صابر (نحن لا نكره موت هذا العالم، ولكن لكي تعلم أيها الملك قوة سيدي يسوع المسيح) ثم تناول يده وألصقها في مكانها فالتصقت، ثم فصلها فانفصلت فتعجب الحاضرون وآمن وزير الملك وزوجته وجمع كثير فأمر الملك فقطعوا رؤوسهم جميعًا.

وأما القديس لوقا فبعد أن قطعوا رأسه جعلوا جسده في كيس من شعر ثم ألقوه في البحر وبتدبير من الله قذفت به الأمواج إلى جزيرة فوجده أحد المؤمنين فأخذه وكفنه بما يليق.

وتُعيد له الكنيسة الأرثوذكسية في يوم 22 بابة من كل عام، وتُعيد له الكنيسة الغربية في يوم 18 أكتوبر من كل عام.

ويروي التاريخ أن الإمبراطور قسطنطينوس الثاني أمر بنقل رفات القديس لوقا من طيبة في بيثينية إلى القسطنطينية حيث حُفظت في كنيسة الرسل التي بُنيت بعد ذلك مباشرة.

ومن التقليد نعلم أن القديس لوقا الإنجيلي عاش بتولًا وأنه عندما استشهد كان ابن 84 عامًا.

بركة صلواته فلتكن معنا آمين.

لوقا الرسول
Imane Alfonse Ghalii

Comments

No comments

    google-playkhamsatmostaqltradent