recent
New Articles

الروح القدس

Home
 <!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->

<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script>
<script>
  window.dataLayer = window.dataLayer || [];
  function gtag(){dataLayer.push(arguments);}
  gtag('js', new Date());

  gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ');
</script>
style="text-align: center;">

مقدمة 
يسرني أن أقدم لكم نبذة عن الروح القدس ، حيث أحدثكم فيها عن 
  • عطية يسوع الوداعية الرائعة
  • رحب بالمعطي لا العطية " بركة الروح 
  • سلطان الله على المواقف المستحيلة " عندما لا يوجد مهرب 
  • الإتكال على إرشاد الروح القدس " مرشد موثوق به 
  • كيف إن عدم الإيمان يعوق عمل الروح " عدم إيمان مذهل 
  • أهمية السلطان في الكرازة " علامات سلطان الله 
  • قوة السماء الممنوحة لحياتك " قوة الله في الحياة اليومية 

  • عطية يسوع الوداعية الرائعة " أع 2 : 1 - 4 

بعد أن جاء إلي هذه الأرض كإنسان ، وعاش حياة قصيرة ، مائتاً علي الصليب من أجل خطايانا ومُقاماً ظافراً من القبر ، عمل يسوع شيئاً رائعاً آخر من أجلنا ، لقد مضى! وكانت عودته للسماء إشارة البدء لتنفيذ خطة الله لمضاعفة تواجدهىوسلطانه بصورة متفجرة . قال يسوع لتلاميذه :" لا تتركوا أورشليم ، بل إبقوا فيها متنظرين إتمام وعد الآب --- فستتعمدون بعد أيام قليلة بالروح القدس " " أع 1 : 4 ، 5 

style="text-align: right;">وتأميناً علي كلمته ، سكب الله علي تلاميذ يسوع أكبر قوة على الإطلاق عرفها العالم ، ومندئذ إمتد لهيب السماء الذي حل في يوم الخمسين إلي كل الأرض . ويصف البعض ذلك بإنه " الإمتلاء " أو " المعمودية " بالروح القدس ، وتقول آيات آخرى في العهد الجديد إن الروح القدس " حل على جميع الين كانوا يسمعون " " أع 10 : 44 " ، أو إنهم " لبسوا القوة من الأعالي " " لو 24 : 49 " ، تحاول هذه العبارات وصف شيء حقيقي لاا يمكن تصوره ، كيف يجيء الله إلي إنسان ويسكن فيه ويُلبسه القوة سواء أكان رجلاً أو إمرأة أو طفلاً . إن الروح القدس هو الحضور الحقيقي للإله الحي الذي يعمل في نفس الوقت في حياة ملايين المؤمنين ، وهو واحد مع الله الآب ويسوع المسيح الإبن ، وكان عاملاً معهما من قبل خلق العالم . ولكن في داخل هذا الإتحاد تبقى للروح القدس شخصيته ويبقى له هدفه 

لقد أتى في اليوم الخمسين في صورة ريح شديدة وظهر كألسنة نار على رؤوس كل التلاميذ . وقد تعجبوا عندما إدركوا إن نفس الروح الذي كان في يسوع أصبح الأن يعيش فيهم أيضاً . وقد بدأ الروح القدس عمله فيهم على الفور ، موجهاً إياهم إلى يسوع ، جالباً تبكيتاً على الخطية ومرشداً لهم في الحق ، وأصبح مُشيرهم الدائم ، والمُعلم والمُعزي كما قال لهم يسوع عنه " يو 14 : 15 - 27، 16 : 5 - 15 

وهو يعمل في حياتنا بنفس الطريقة . وإن علامة هامة لتواجد الروح القدس هي النقاء . فالله قدوس ، وعندما يأتي روحه القدوس إلي قلوبنا ، فإنه يبدأ فوراً في خلق أفكار وتصرفات التقوى بينما يُطهرنا من الرغبات الخاطئة 

وهناك أمر مدهش يختص بالروح القدس هو إنه يمكننا من الإعلان عن يسوع حتى في وقت ضعفنا أو ضيقتنا ، ويشرح الرسول بولس السبب في " 2كو 4 : 7 " ، " ولكن هذا الكنز نحمله نحن في أوعية من فخار ، ليتبين أن القدرة الفائقة آتية من الله لا صادرة منا " ، إن الله يعمل قدرته فينا لهدف مبدئي -- ليساعدنا أن نكون شهوداً أكثر فعالية ليسوع المسيح . ويسجل " أع 4 : 33 " أن الرسل عندما إمتلأوا بالروح القدس شهدوا " بقوة عظيمة " ، وهم الذين كانوا منذ قليل خائفين مرتعدين 

وتعمل قوة الروح أيضاً من خلال  المواهب الروحية المختلفة المُعطاة للمؤمنين " رو 12 : 3 - 8 ، 1 كو 12 : 7 - 11 ، أف 4 : 7 - 13 " ، وتعطى  هذه المواهب التي تتضمن الإيمان والنبوة والشفاء ، للأفراد لخدمة الخير العام للإسرة الكنسية 

إن الإمتلاء بالروح القدس هو المدخل لنوال هذه المواهب الرائعة 

والحياة بالروح عبارة عن خبرة مثيرة مفعمة بالفرح تتميز بعلاقة محبة لله ، تزداد عُمقاً وإستعلاناً لحياته فينا يزداد تعظماً يوماً بعد يوم . ولا حدود علي الإطلاق لما يمكن أن يعمله الروح القدس في قلب إستسلم له في خضوع تام 

رحب بالمعطي لا العطية " تك 48 : 9 
بركة الروح 
إن أول ما فعله يعقوب عندما رأى حفيديه إنه طلب من يوسف أن يقربهما إليه ليباركهما ، ثم طلب أن يجتمع كل أبنائه حتى يباركهم كلهم " تك 49 " ، . لقد كان يعقوب يحب إسرته وقد حرص على أن يعلن ما يدخره الله لكل واحد فيهم . إننا نستطيع أن نتخيل أبناءه وهم مجتمعون حوله تملؤهم الإثارة وكل منهم ينتظر بركته 
ما  أعظم بركة أعلنت في ذلك اليوم ؟ لقد كان البعض يحلمون بالأرض والأموال . ولكن آخرين رأوا إن أعظم بركة هى فرصة الحياة في علاقة قريبة من أبيهم 
هذا هو الحال عندما نطلب بركة الروح القدس . إن الله يحب أن يعطينا ولكنه يريدنا أن نطلبه هو قبل العطايا المادية أو الروحية والله عندما يعطي عطايا فإنه غالباً ما يعطي ما لا نتوقعه . فهو يعطي بحسب إحتياجاتنا المتباينة وشخصياتنا ومستوى إيماننا ؟ أما العطية الواحدة العظيمة التي يعطيها لنا بقدر متساوٍ فهي علاقة المحبة معه . ويبقى دورنا نحن في هذا هو أن نقترب إليه بالإيمان ونقبل كل ما يقدمه الروح القدس لنا

سلطان الله على المواقف المستحيلة " خر 14 ، 21 ، 22
 
عندما لا يوجد مهرب
 
في بعض الأحيان تكون ضغوط الحياة شديدة جداً حتى إننا نشعر بالعجز أمامها . وعندما نهرع مفزوعين محاولين حل هذه المشاكل ، نشعر وكأنها تتفاقم . ولكننا إن سمحنا للروح القدس أن يتحرك كلما واجهنا أوقاتاً عصيبة . فسوف نرى قوة الله المخلصة 
لقد إختبر بنو إسرائيل مأزقاً عصيباً فقد كان البحر أمامهم وجيش فرعون خلفهم . وبدأ الهلع يستشري في الشعب . ولكن ببساطة . رفع موسى عصاه ومد يده على المياه . لم تكن هذه هي المناورة الحربية التي توقعها تابعوه . فلو كانت كذلك لما كان لها أي تأثير . إلا إن الله قال لموسى أن يفعل ذلك . ومن خلال إيمان موسى ،  دبر الله طريقاً للخلاص 
عندما نشعر بأننا في مأزق . بلا أمل ولا رجاء أو عندما نشعر بالخوف . لا يجب أن نفزع أو نتوتر ! ولكن يجب أن نتذكر كيف إن الله أكبر ، بما لا يوصف ، من كل ظروفنا ، وعندما نحتاج إلى معجزة ، يجب أن نسأل الله ببساطة . ماذا نفعل ؟ وعندما نعمل ما يريد ، نستمر في الثقة به


الإتكال على إرشاد الروح القدس " لو 4 : 1 

مرشد موثوق به 

يريد روح الله أن يرشدنا . ولنا الخيار في أن نتبعه أو نخط مسارنا لإنفسنا . والإنقياد بالروح القدس يعني ممارسة المباديء الكتابية والإستماع الواعي لصوت الله في وقت القرارات 

كان الرب يسوع ينقاد بالروح القدس ، في أوقات الوحدة العصيبة في البرية " لو 4 : 1 " ، أو في أثناء الخدمة العلنية القوية في الجليل " لو 4 : 14 - 15 " ، وكان يثق بالله الآب ويطيعه بغض النظر عن الظروف 

وبنفس الطريقة ، يريد الروح القدس أن يقودنا نحن أيضاً ، وهو مُرشد يُعتمد عليه في كل الظروف ، ويمكننا الوثوق به ليقودنا في طريق تؤدي في النهاية إلي خيرنا وإلي مجده

كيف أن عدم الإيمان يعوق عمل الروح " مر 6 : 5 ، 6 

عدم إيمان مُذهل 

عاد يسوع ليعلم في الناصرة ، لكنه لم يجد ترحيباً . كان يشتاق أن يبارك الناس وأن يكرز بالأخبار السارة . لكنهم هاجموا واحداً من أبنائهم ، نجاراً ، ظهر مع تلاميذه ومعه رسالة من الله . كان يسوع علي إستعداد لأن يصل إلي من يحتاجون إلي لمسته الشافية بكل قوته المعجزية . لكنه لم يقدر . وبالطبع لم يكن ذلك بسبب عجز من جانبه في القدرة أو في المحبة ، وإنما وقف عدم إيمان أولئك الناس حاجزاً أمام قدرة الله 

إن واحداً من أكبر المعوقات أمام تحرك الروح القدس في هذه الأيام هو عدم الإيمان ، أي تلك المواقف التي يرفض فيها الناس قصة الله لحياتهم ويشكون في كلمة الله . في مثل هذا الجو يطفأ الروح القدس . وعلى العكس من ذلك . تحدث المعجزات بالفعل في جو من الإيمان

أهمية السلطان في الكرازة  " إر 32 : 20 

علامات سلطان الله 

تقابل إثنين من المسيحين مع بعض الشباب الأرمني على سواحل البحر الأسود وشرعا يكلمانهم عن الرب يسوع . إلا أن الشباب الأرمني قالوا إنهم لا يصدقون إن هناك إمكانية لإقامة علاقة شخصية مع الله . وفشل المؤمنان في توصيل الحق عن يسوع 

وفي النهاية دعا المؤمنان الشباب الأرمني للمشاركة في تناول الحلوى معهم ، إلا إن أحد هؤلاء الشباب إعتذر عن ذلك بسبب ما يعانيه من آلام بأسنانه . وعندما عرضا عليه أن يصليا من أجل شفائه من هذه الآلآم رحب شاكراً . وعندما شفي فعلاً من هذه الآلام أدرك هو ومن كانوا معه إن الله يهتم بهم فعلاً ، فأسرعوا يحنون رؤوسهم مسلمين حياتهم ليسوع 

وحسب قصد الله فإن قوة الروح القدس تدعم الرسالة البسيطة للإنجيل . وفي الحقيقة ليس كل شخص سينجذب بهذه الطريقة نفسها ، كما إن يسوع رفض أن ينصاع لهؤلاء الذين كانوا يطلبون معجزة ليؤمنوا  

قوة السماء الممنوحة لحياتك " تث 19 : 5 

قوة الله في الحياة اليومية 

قامت إحدى الجمعيات المسيحية في مزرعة بإستراليا بإعداد مأدبة غذاء في أحد أيام الآحاد ، وكانت عبارة عن وعاء من الحساء يكفي 12 شخصاً ، ولكن في ذلك اليوم حضر المأدبة 24 ضيفاً غير منتظر ، وكان الجميع مستعدين للتنازل لضيوفهم عن الطعام والصوم عن هذه الوجبة . ولكن لم يكن ها ضرورياً فقد كان هذا الوعاء الصغير كافياً لإطعام الأشخاص الستة والثلاثين الحاضرين وفضل عنهم أيضاً  


لماذا يعمل الروح القدس في القادة رغم عيوبهم  " قض 16 : 1 - 3
هل  الشخصية مهمة
من المفهوم أن نفاجأ باكتشاف الخطية الخفية في حياة قائد الكنيسة أو كارز من الكارزين المعروفين . ولكن شمشون قائد شعبه وزعيم أمته ، قام بزيارة عاهرة وبعد ذلك بقليل ، أعطاه الله قوة خارقة للطبيعة للهرب من فخ من الفخاخ المنصوبة له . لماذا يظل الروح القدس يستخدم أشخاص مثل هؤلاء رغم عيوبهم ؟ يجب أولاً أن نعترف أن الله يقبل أن يستخدم أشخاصاً غير كاملين . ولولا ذلك . ما كان أي منا يصلح لأن يستخدمه الله . ولكن الحقيقة في هذا الأمر هي كالتالي . عندما يستخدم الله شخصاً ما . فلا تعد هذه علامة على موافقته على أسلوب حياته ولكنها تكون دليلاً على رحمته على هؤلاء الذين يخدمهم هذا الشخص . إن إرادة الله دائماً هي أن يسترد الأشخاص الذين على شاكلة شمشون . ولكن بدون توبة . لا يمكن إلا أن يدعهم يختبرون النتائج المؤلمة لخطيتهم . لقد رد الله لشمشون قوته الجسدية . ولكن على حساب حياته نفسها 
https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=AW-626329257
الروح القدس
Imane Alfonse Ghalii

Comments

No comments

    google-playkhamsatmostaqltradent