<!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->
<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script> <script> window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ'); </script>style="text-align: right;"> يسرني أن أقدم لكم نبذة عن ثمار الروح القدس ، حيث أحدثكم فيها عن أول ثمرة من ثمار الروح القدس
الثمرة الأولي
المحبة
- الله محبة " 1 يو 4 : 8 ، 16
- " كما أحببتكم أنا تحبون بعضكم بعضاً "
- هل يمكن إن الله القدوس يتنازل فيحب الإنسان الضعيف الخاطيء ؟ هذا فكر يعلو منطق البشر ، ولكنه وصل دنيا البشر عندما تنازل الله وبين محبته لنا " لإنه ونحن بعد خُطاة مات المسيح لإجلنا " " رو 5 : 8 " ، فهل يقدر الإنسان الذي إختبر محبة الله له أن يحب الله ، وأن يحب أخاه الإنسان ؟
- لقد أخذ الله زمام المُبادرة وأعلن حبه للإنسان ، في العناية يوم جهز لآدم وحواء جنة عدن ، ووضع فيها كل ما يُسعد وجودهما في الأرض من قبل أن يخلقهما . ثم لما سقطا ، أعلن محبته لهما بطريق أعمق ، فستر عريهما بلباس التقوي والبر ، ومنحهما الغفران والفداء وفي قصة محبة النبي هوشع لزوجته جومر ، بالرغم من سقوطهما ، أعلن الله لإهل التوراة كم يحبهم بالرغم من خيانتهم وسقوطهم " هوشع 1 ، 3 " ، أما في الإنجيل فقد ررأينا الحب في أكمل معاينة " لإنه هكذا أحب الله العالم حتي بذل إبنه الوحيد ، لكي لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية " يو 3 : 16 " . وبإسم هذه المحبة يدعونا الله لنحبه ، ونحب بعضنا بعضاص . ونتعلم من محبة اللة لنا كيف نحبه وكيف نحب البشر من حولنا
- سأل أحد عُلماء الشريعة " أية وصية هي أول الكل ؟" فأجابه : " أول كل الوصايا هي -- الرب إلهنا رب واحد . وتُحب الرب إلهك من كل قلبك ، ومن كل نفسك ، ومن كل فكرك ، ومن كل قدرتك . هذه هي الوصية الأولي . والثانية مثلها : تحب قريبك كنفسك . ليس وصية أخري أعظم من هاتين " مر 12 : 29 -- 31 ". وقال الرسول بولس :" بالمحبة إخدموا بعضكم بعضاً ، لإن كل الناموس في كلمة واحدة يُكمل : تُحب قريبك كنفسك " غلا 5 : 14
- فالمحبة هي الثمرة الأولي من ثمر الروح في العنقود الذي ينمو علي كل غصن من أغصان كرمة المسيح : محبة للرب ، ومحبة للآخرين كنتيجة طبيعية لمحبة الرب