recent
New Articles

الحرية

Home
 <!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->

<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script>
<script>
  window.dataLayer = window.dataLayer || [];
  function gtag(){dataLayer.push(arguments);}
  gtag('js', new Date());

  gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ');
</script>
style="text-align: center;">

style="font-size: xx-large;">
مقدمة 

يسرني أن أقدم لكم نبذة عن الحرية ، حيث أحدثكم فيها عن 

الشيطان في لحظاته الأخيرة 

ما قبل الحرية 

لحظة ما قبل الحرية 

لحظة الحرية 

أنظاركم في الصليب 

الحرية هي هبة الخلاص المجانية 

أغنية الحرية 

اختبار الحرية بعد العبور 

مقدمة 

البحر الأحمر هو الطريق الوحيد للحرية الكاملة 

إن الخلاص بدم الخروف انتهى بعبور البحر ووجود فاصل دائم بين الشيطان وشعب الله ، وهذا الفاصل الدائم جعل الشعب الذي عبر يترنم ويتغنى ويرقص في حرية كاملة . ومعركة الخلاص الكبرى بدم الخروف كان الأنتصار فيها بعصا موسى رمز الصليب الذي شق بحر المعمودية فأغرق الشيطان الذي ضربه الرب يسوع بالصليب . وهذه المعركة الرهيبة -- معركة المعمودية كشفها الرسول بقوله مدفونين معه بالمعمودية ---- إذ محا الصك الذي كان علينا " ضداً لنا " وقد رفعه من الوسط مسمراً إياه بالصليب . إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهاراً ظلفراً بهم فيه " كو 2 : 12 - 15 " . فالرسول أكتشف أن الدفن " عبور البحر " تم مع المسيح في قبر بالمعمودية " مدفونين معه بالمعمودية " . وهزيمة قوات السلاطين " فرعون " كان بالصليب الذي ظفر بهم فيه 

الشيطان في لحظاته الأخيرة 

ما قبل الحرية 

يبدأ الشيطان يعطينا أنصاف الحلول ، وهذه ليست حرية لأن الحرية هي وجود حد فاصل دائم بين الشيطان وبيننا . فقد قال لهم " أذهبوا أعبدوا وحدكم الرجال بدون أولادكم " " خر 10 : 10 " ، ولما رفض العرض تقدم بآخر " أذهبوا أعبدوا غير أن غنمكم وبقركم تبقى " خر 1 : 24 

فلنحذر ياإخوتى من التهاون مع الشيطان أو قبول أنصاف الحلول في تنفيذ الوصية --- فالحل الوحيد هو الهروب وانتظار خلاص الرب 

لحظة ما قبل الحرية 

لما فشل في عرض أنصاف الحلول استخدم أسلوب القوة فأخذ 600 مركبة حربية وجنوده البواسل . عندئذ حتى الهروب من الشر لا يسعفنا . ولا يبقى أمامنا إلا الإيمان 

لحظة الحرية 

قفوا وانظروا خلاص الرب . إنها لحظة الإيمان . والإيمان هنا هو بالوقوف بلا حركة وانتظار خلاص الرب ، والوقوف يعني الشجاعة لأن الذي يخاف إما أنه سيجرى ويتفرق ويُحرم من عبور البحر في لحظة افتتاحه ، أو أنه يخاف فيموت من الخوف . قفوا عن الحركة ، قفوا عن التفكير ، قفوا عن الاعتماد على الذات ، قفوا قفوا --- وأنظروا خلاص الرب --- أي ثبتوا أنظاركم في الصليب " عصا موسى " . أنظروا فقط للصليب ولا تنظروا لا للبحر ولا لجيش فرعون . بطرس نجا لما نظر ليسوع وغرق لما نظر ذاته وللأمواج ، والثلاثة فتية لو نظروا للنار فقط لماتوا من الخوف ولكنهم بالإيمان ثبتوا أنظارهم في الله فعاشوا معه داخل النار . هذا هو إيمان النفوس العابرة المعمودية -- أنها تدفن مع المسيح بالإيمان ولا تنظر لا إلى البحر ولا إلى فرعون بل للمسيح الذي ستدفن معه ولصليبه الذي سيشق البحر 

الحرية هى هبة الخلاص المجانية 

إن حرركم الإبن بالحقيقة تكونون أحراراً " يو 8 : 36 " ، وإن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي وتعرفون الحق والحق يحرركم " يو 8 : 31 ، 32 " . الحرية ليست هي من عمل نبي ولا رئيس أنبياء ولا ملاك ولا رئيس ملائكة بل هي من عمل المسيح وحده بقوة صليبه --- هو الذي حرر اللص اليمين على الصليب ، وهو الذي حرر زكا وصلب محبته للمال ، وهو الذي حرر السامرية الخاطئة وصلب الشهوة الملتهبة فيهما  

الحرية
Imane Alfonse Ghalii

Comments

No comments

    google-playkhamsatmostaqltradent