recent
New Articles

رحلتنا إلى كنعان

Home
 <!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->

<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script>
<script>
  window.dataLayer = window.dataLayer || [];
  function gtag(){dataLayer.push(arguments);}
  gtag('js', new Date());

  gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ');
</script>
style="text-align: center;">


رحلتنا إلى كنعان
يسرني أن أقدم لكم هذه النبذة عن رحلتنا إلى كنعان حيث أحدثكم فيها عن 
سنتحدث عن طريق الوصول لكنعان 
الخلاص لن يتم إلا بنزول الله 
أخطاء في فهم الخلاص 
الفرق بين الولادة والرعاية 
style="text-align: right;">البرية هي إجتهاد للدخول من الباب الضيق 
مقدمة 

كنعان السماوية هى كل شهوتي في الحياة ، عندما تغيب صورتها عني أتوه في البرية وأغرق في بحر تلاطمنى فيه شهوات العالم واغراءاته وفلسفاته 

طريق الوصول لكنعان 

هو طريق رسمه لنا سفر الخروج بصورة عملية ، لذلك لم يحد عنه القديسون في طريق غُربتهم في العالم ، وكل طائفة حديثة وضعت لها منهجاً ذاتياً ، أما الكنيسة فوضعت لأولادها منهج الخروج من أجل الوصول لكنعان ، وأمرتهم بترنيم تسبحة العبور كل ليلة " الهوس الأول من تسبحة نصف الليل خر 15 " . أما حبيبنا يوحنا -- حبيب المسيح -- فكشف لنا عن ترنيمة الغالبين أنها نفسها ترنيمة موسي وترنيمة الخروف التي ترنمها الكنيسة كل يوم " رؤ 15 

ففي القديم عاش الشعب الخلاص يوم الخروج وعبروا وسبحوا ترنيمة موسي 

وفي عهد النعمة نعيش الخلاص كل يوم بدم المسيح ونرنم تسبحة الغلبة والخلاص 

ومن السماء ننتظر مُخلصاً سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده . وهناك في كنعان المسيح نسبح للأبد ترنيمة موسى عبد الله وترنيمة الخروف 

الخلاص لن يتم إلا بنزول الله 

الإنسان بحريته الكاملة وقع تحت عبودية إبليس . وأطاعه أكثر من الله . ولما ذاق الإنسان مرارة العبودية " خر 1 : 14 " . أكتشف قوة العدو ، وعجزه عن الخلاص 

إعتمد موسى على قوته الشخصية لخلاص إخوته ففشل في خلاص نفسه وعاش هارباً أمام عدوه القوي 

لما رأى الله مزلة شعبه وسمع صراخهم نزل لينقذهم -- ويُصعدهم إلى أرض جيدة واسعة " كنعان " خر 3 : 7 ، 8 . فالخلاص لا يتم إلا بدم الخروف " المسيح المتجسد المذبوح .وعبور البحر الأحمر " المعمودية " هو طريق الخلاص بعد ذبح الخروف . فماء المعمودية أغرق فرعون . ونفس الماء أنقذ الإنسان " 1 بط 3 : 21 ، 2 بط 3 : 5 ، 6 

أخطاء في فهم الخلاص 

البعض ظن أن عبور البحر الأحمر هو كل الخلاص ، ونسوا أن عبور البحر ما هو إلا بداية السير والجهاد في البرية في محبة الله للوصول لكنعان . عبور البحر والخلاص بدم الخروف لا يمنع من أن نقابل عماليق وننتصر عليه بقوة دم الصليب ويكون لنا معه حرب من دور إلى دور " خر 17 : 16 

الفرق بين الولادة والرعاية 

عبور البحر هو المعمودية ، أي الولادة الثانية . والطفل عندما يولد ليس معناه أنه سيعيش ، بل أنه يحتاج إلى برنامج من الوقاية والطعام " المن -- جسد الرب " والماء " جنب المسيح أي الصخرة " ، الأرشاد والقيادة " أي الروح القدس " والإيمان بوجود الله معهم دائماً . هذا المناخ الروحي هو الذي يعطي الطفل المولود النمو المستمر حتى يصل لكنعان . والطفل يحتاج للصراع ضد الميكروبات -- عماليق 

فهناك فرق بين الولادة الثانية من الماء والروح وبين الجهاد الروحي للوصول إلى كنعان . فمن هم الذين إذا سمعوا أسخطوا أليس جميع الذين خرجوا من مصر بواسطة -- لعدم الإيمان " عب 16 ، 18 

البرية هي إجتهاد للدخول من الباب الضيق 

البرية قفراء ، ليس بها زرع ، ولا بيوت ولا مدن ولا مياه النيل العذبة ولا مناظر الزرع الجميلة . البرية جرداء ولكن الله فيها ، وأرض جاسان جميلة وبها فرعون الشيطان العقلي . فالسير في سيناء شاق جداً للذين لا يكتشفون وجود الله معهم 

والبرية هي مكان الحرب الروحية في ذات الوقت مكان النصرة على عماليق -- فالبرية مكان الجهاد والنصرة . وأقسى من حرب عماليق حرب اليأس وسببها عدم رؤية كنعان بالعين المجردة ، ولم يقدروا أن يدخلوا لعدم الإيمان " عب 3 : 19 " . من أجل ذلك فالذين خرجوا كانوا 600 ألف ماش والذين دخلوا كنعان كانوا من هؤلاء أثنين فقط ، وإن كان بعض الذين لم يدخلوا قد دخلوا عهد النعمة عندما ظهر موسى مع الرب على جبل التجلى فلنخف مع بقاء وعد بالدخول إلى راحته يُرى أحد منكم قد خاب منه " عب 4 : 1 " . لذلك فالذين نالوا سر الخلاص بالمعمودية لابد لهم أن يتمموا خلاصهم بخوف ورعدة " في 2 : 12 " ، ناظرين باستمرار لكنعان ، مجاهدين باستمرار ضد عماليق ، في إيمان كامل بوجود الله معنا حتى ندخل كنعان 

رحلتنا إلى كنعان
Imane Alfonse Ghalii

Comments

No comments

    google-playkhamsatmostaqltradent