recent
New Articles

أهمية العطاء وشركة الله في أموالنا

Home

 

     <!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->
<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script>
<script>
  window.dataLayer = window.dataLayer || [];
  function gtag(){dataLayer.push(arguments);}
  gtag('js', new Date());

  gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ');
</script>
style="font-size: 24px; font-weight: 700;">
  • أهمية العطاء وشركة الله في أموالنا
  • يسرني أن أقدم لكم نبذة عن أهمية العطاء وشركة الله في أموالنا ، حيث أحدثكم فيها عن 

    style="text-align: right;">
    المال عطية الله
    بركات العطاء 
    كيفية تقديم العطاء
    أمثلة علي العطاء بسخاء







    مقدمة 
    إهتمت المسيحية إهتماماً خاصاً بالعطاء ، وإعتبرت العطاء مع الصلاة والصوم هم حبل السلامة والنجاة للنفس المسيحية حيث إن هذه الفضائل الثلاثة تربطنا بمحبة الله ، هذا ما سارت عليه الكنيسة الأولي ويؤكد القديس بولس في قوله ---- مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ --- " أعمال الرسل 20 : 35 " ، وكان المؤمنون يبيعون ممتلكاتهم ويقدمونها للكنيسة لتتولي هي توزيعها علي الفقراء كل حسب إحتياجه

    المال عطية الله 
    عندما خلق الله الإنسان " آدم " سلمه كل خيرات الأرض وجعله وصياً وأمره أن يحسن إستغلال الأرض وما فيها من خيرات ، وقد عمل آدم في زراعة الأرض ورعي الحيوانات وكان إبراهيم رجلاً غنياً وكان دلئماً يفتح بيته لإستضافة الغرباء وإكرام الضيوف الذين كانوا يمرون قريباً من بيته ---وبارك الرب إبراهيم في كل شيء " تك 24 : 1 

    المال أمانه سلمها الله لنا 
    فالمال الذي نملكه أو في حوزتنا يُعتبر أمانه سلمها الله لنا ، وسوف يسألنا الله عن الطريقة التي إستخدمنا بها ما لدينا من مال ، فالمال وسيلة لأجل تحقيق حياة كريمة مُناسبة ، ولكن إذا تحول إلي غاية ذاته ، يصبح سيداُ يستعبد الإنسان ، لذلك حذرنا السيد المسيح من محبة المال وأوصانا ألا نجعل هدفنا الأول في الحياة أن نكنز المال بل أن نكنز كنوزاً في السماء إذ قال : " لا يًقدر أحد أن يخدم سيدين . لإنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو يُلازم الواحد ويحتقر الآخر        " ---لا تقدرون أن تخدموا الله والمال "" مت 6 : 24 
    وقصة الشاب الغني الذي سأل الرب يسوع ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية ." قال يسوع : إحفظ الوصايا ، قال الشاب : هذه كلها حفظتها منذ حداثتي ، فما يُعوزني بعد . قال له يسوع : إن أردت أن تكون كاملاً فإذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء فيكون لك كنزاً في السماء وتعال إتبعني ، وعندا سمع الشاب هذا الكلام مضي حزيناً لإنه لم يرد أن يُعطي أمواله للفقراء " مت 19 : 16 - 22

    ويحكي لنا التاريخ إن القديس أنطونيوس -- مؤسس الرهبنة في العالم -- كان غنياً جداً وفي يوم من الأيام ذهب إلي الكنيسة ليصلي ، وسمع قصة الشاب الغني ، فذهب ووزع أمواله علي الفقراء ، ومضي إلي الصحراء حيث قضي حياته في الصلاة وتقديم الإرشاد 
    الروحي لإبنائه الرهبان والشعب 

    مسئوليتنا عن المال 

    إذا كان ما معنا من مال أمانة من الله ، لذا فمن واجبنا أن نحسن استثمارها دون استغلال الآخرين ، وقد قدم لنا السيد المسيح مثل الوزنات ، حيث أوضح أن صاحب الوزنات الخمس تاجر فيها وربح خمس وزنات أخرى ، وصاحب الوزنتين ربح وزنتين أخرتين ، لذا قال لهما سيدهما : " نعماً أيها العبد الصالح والأمين . كنت أميناً في القليل فأقيمك على الكثير ، ادخل إلى فرح سيدك " " مت 25 : 21 " . 

    أما صاحب الوزنة الواحدة ، فدفنها في التراب ولم يستثمرها ، لذا أخذ منه سيده الوزنة وطرحه إلى الظلمة الخارجية " مت 25 : 14 -- 30 " . 

    مشاركة الآخرين لنا فيما لدينا من المال 

    إذا كان كل ما لدينا من خيرات قد وهبها الله لنا ، فيجب أن نقدم منها للآخرين ، لذا أوصانا الله في العهد القديم أن نقدم العشور " هاتوا جميع العشور ---- وجربوني بهذا قال رب الجنود إن كنت لا أفتح لكم كوى السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع " " ملا 3 : 10 " . 

    وأوصانا السيد المسيح في العهد الجديد بألا نكتفي بالعشور فقط ، وإنما نعطى بفرح لكل من يسألنا . فالمرأة الفقيرة التي وضعت الفلسين في الصندوق عندما دخلت الهيكل ، امتدحها الرب يسوع أكثر من الغنى الذي وضع ذهباً في نفس الصندوق ، لإن المرأة الفقيرة وضعت كل ما تملك ، أما الغنى فقد وضع من فائض ما عنده " مر 12 : 41 : 44 " ، " لو 21 : 1 - 4 " . 

    وقد أوصانا السيد المسيح ألا نصنع صدقة أمام الناس ، وإنما في الخفاء ونعطي بفرح لأن " ---- المعطي المسرور يحبه الله " " 2 كو 9 : 7 " 

    بعض بركات العطاء 

    إن فضيلة الصدقة عظيمة عند الله وبركات الرب مقدميها كثيرة منها : 

    الصدقة تنجي وتخلص من الشرور والأمراض 

    الصدقة تنجي من الضيقات بل وترد غضب الله 

    الصدقة تنجي من الخطية وتغفر الذنوب كما تنجي من الموت 

    الله يعطي بركة الغنى المادى للمعطى المسرور 

    يشعر المعطى بالسعادة الداخلية


    أهمية العطاء وشركة الله في أموالنا
    Imane Alfonse Ghalii

    Comments

    No comments

      google-playkhamsatmostaqltradent