- <!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->
<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script> <script> window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ'); </script>style="font-size: 24px; font-weight: 700;">
يسرني أن أقدم لكم نبذة عن أهمية العطاء وشركة الله في أموالنا ، حيث أحدثكم فيها عن
style="text-align: right;">مسئوليتنا عن المال
إذا كان ما معنا من مال أمانة من الله ، لذا فمن واجبنا أن نحسن استثمارها دون استغلال الآخرين ، وقد قدم لنا السيد المسيح مثل الوزنات ، حيث أوضح أن صاحب الوزنات الخمس تاجر فيها وربح خمس وزنات أخرى ، وصاحب الوزنتين ربح وزنتين أخرتين ، لذا قال لهما سيدهما : " نعماً أيها العبد الصالح والأمين . كنت أميناً في القليل فأقيمك على الكثير ، ادخل إلى فرح سيدك " " مت 25 : 21 " .
أما صاحب الوزنة الواحدة ، فدفنها في التراب ولم يستثمرها ، لذا أخذ منه سيده الوزنة وطرحه إلى الظلمة الخارجية " مت 25 : 14 -- 30 " .
مشاركة الآخرين لنا فيما لدينا من المال
إذا كان كل ما لدينا من خيرات قد وهبها الله لنا ، فيجب أن نقدم منها للآخرين ، لذا أوصانا الله في العهد القديم أن نقدم العشور " هاتوا جميع العشور ---- وجربوني بهذا قال رب الجنود إن كنت لا أفتح لكم كوى السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع " " ملا 3 : 10 " .
وأوصانا السيد المسيح في العهد الجديد بألا نكتفي بالعشور فقط ، وإنما نعطى بفرح لكل من يسألنا . فالمرأة الفقيرة التي وضعت الفلسين في الصندوق عندما دخلت الهيكل ، امتدحها الرب يسوع أكثر من الغنى الذي وضع ذهباً في نفس الصندوق ، لإن المرأة الفقيرة وضعت كل ما تملك ، أما الغنى فقد وضع من فائض ما عنده " مر 12 : 41 : 44 " ، " لو 21 : 1 - 4 " .
وقد أوصانا السيد المسيح ألا نصنع صدقة أمام الناس ، وإنما في الخفاء ونعطي بفرح لأن " ---- المعطي المسرور يحبه الله " " 2 كو 9 : 7 "
بعض بركات العطاء
إن فضيلة الصدقة عظيمة عند الله وبركات الرب مقدميها كثيرة منها :
الصدقة تنجي وتخلص من الشرور والأمراض
الصدقة تنجي من الضيقات بل وترد غضب الله
الصدقة تنجي من الخطية وتغفر الذنوب كما تنجي من الموت
الله يعطي بركة الغنى المادى للمعطى المسرور
يشعر المعطى بالسعادة الداخلية