recent
New Articles

معلومات تاريخية شيقة

  <!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->

<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script>
<script>
  window.dataLayer = window.dataLayer || [];
  function gtag(){dataLayer.push(arguments);}
  gtag('js', new Date());

  gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ');
</script>
style="font-size: large;">يسرني أن أقدم لكم نبذة عن معلومات تاريخية شيقة ، حيث أحدثكم فيها عن 

style="font-size: large;">إنهيار جبار      ------- دولة الفاتيكان   --------  عصر النهضة  ----- الخمس مدن الغربية  ------- من هو بابا نويل  ------ نهاية أقسى المضطهدين  ---- قنديل مار مرقس ------- لماذا نستعمل الشموع في كنائسنا 

إنهيار جبار 

كان الكاتب الأمريكي الشهير " أرنست هيمنجواي " " 1899 -- 1961 " ، من أغنى أغنياء أمريكا 

وكان جسمه رياضياً قوياً مًكنه من الحصول على جوائز كثيرة في المسابقات الرياضية وكان هيمنجواي يعتقد إنه يمكنه الحصول على كل ما يتمناه على الأرض وإنغمس في الشهوات والخطية 

كان إسلوب هيمنجواي الروائي يتميز بإنه كان دائماً يجعل أبطال قصصه رجالاً أو نساء أقوياء يداعبون الموت ويسخرون منه وينتصرون عليه . وكانوا يشعرون بالنشوة في أخطر العواصف والأنواء 

وكانت المفاجأة حين أخبره الطبيب بإنه مُصاب بالسرطان ، وعندها جاءت الفرصة ليثبت بصدق وبصورة واقعية مدى شجاعته أمام الموت 

وهاجمته الأفكار وتلاطمت في قلبه كأمواج البحار ؟

ذاك الجبار الذي لم يكن يعطي لله في حياته أي إعتبار؟

لقد فارقته كل شجاعة ومن ثم إنهار وصارت في ظلمة بلا نهار -- في يأس ومرار 

حتى إنه لم يجد بدلاً أفضل من الإنتحار ووجه مسدسه إلى رأسه وأطلق النار -- ياللخزي والعار . أين قصص البطولة ؟ أين الأشعار؟ حقاً إنها مجرد شعارات تبخرت أمام خوف الموت كالبخار 

لكن بمجيء المسيح وموته إنتهت مشكلة الموت إلى الأبد بالنسبة للمسيحي الحقيقي . لقد قال الرب :" أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا " " يو 26 : 11



دولة الفاتيكان 

style="text-align: right;">في عام 1929 م ، بعد نزاعات متعددة ، قررت الحكومة الإيطالية فصل الكنيسة عن الولة حتى لا يتدخل رجال الدين بها وقامت بالإعلان عن دولة الفاتيكان المُستقلة والتي أعترف بعا العالم بعد ذلك 

ودولة الفاتيكان التي بها مقر بابا روما هي أصغر دولة في العالم مساحتها 0.44 

كم مربع وتأخذ شكل شبه إهليلجي في قلب مدينة روما عاصمة إيطاليه التي تحيط بها من جميع الإتجاهات ويفصلها عنها أسوار خاصة  

ويعيش بها نحو 801 نسمة فقط . وتعتبر ثالث أصغر دولة في العالم من حيث عدد السكان بعد كل من جزر كوكوس وجزر بيتكيرن ، وبالبرغم من كونها أصغر دول العالم سكاناً ومساحة فهي تستقي دورها وأهميتها من كونها مركز القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية في العالم  

ويعتقد إن هذا المكان الذي شهد صلب القديس بطرس الرسول عام 67 م ضمن حملة إضطهادات واسعة قادها الإمبراطور نيرون  .والتقليد نفسه نقل إن القديس بطرس قد دفن في قبر صغير أسفل الهضبة ، وهذه التقاليد تم تأكيدها من خلال المزار القديم للقديس بطرس الذي كان مُقاماً في الهضبة . ولا يمكن رؤية أو الشعور بوجود الهضبة الأصلية إذ شيدت فوقها كاتدرئية القديس بطرس عام 1506 والساحة التي تمتد بشكل إهليليجي أمامها والمسماة علي إسم القديس بطرس أيضاً وهي مرصوفة بالحجر الفرانيتي الأسود ، غير إنه يمكن ملاحظة الهضبة في الحدائق البابوية إلي الخلف من الكاتدرائية   

والفاتيكان بها متاحف تحتفظ بأعمال إنسانية رائعة ، 75000 مخطوط أهمها مخطوطات كثيرة للكتاب المقدس . والفاتيكان بها مكتبة قيمة ومرصد فلكي . ولقد أسس الفاتيكان جامعات باريس وفلورنسا وميلانو وجامعات أُخرى كثيرة

عصر النهضة 

style="text-align: right;">خرج الناس من العصور الوسطى وهم ناقمون من إنتشار الجهل والخرافات وبدأوا في الإهتمام بالعلم والصناعة كما إهتموا بالأدب وبالفكر وبتقدير قيمة الإنسان 

ولقد أسهمت هذه الأفكار لحد معين في ظهور مفهوم الديمقراطية 

وفي حوالي عام 1440 م إخترع الألماني جوهانس جوتنبرج الطباعة بالحروف المعدنية المنفصلة ، وكان أول كتاب يطبعه هو الكتاب المقدس 

مما ساعد على نشره في بلاد كثيرة في العالم وبهذا ساعد في الكرازة بالمسيح 

كما أدى إختراع الطباعة إلى نشر أفكار مهمة حول الحرية والديمقراطية وتطوير اساليب الحكم . مما ساعد على قيام الدولة الأوربية الحديثة . التي إستقلت تباعاً عن سلطة بابا روما وأصبحت علمانية أي تفصل الدين عن الدولة ولا توجد سلطة أو تدخل لرجال الدين في السياسة والحكم . إنتشرت أفكار الحرية والمساواة وأهمية إستعمال العقل مما أدى لتراجع رجال الدين في السياسة وكان لزعيم فرنسا نابليون بونابرت وإنتشار أفكار الثورة الفرنسية أكبر الأثر في ذلك 

قاد إعتقاد المفكرين الأوربيين في قدرة العقل إلى نشأة منهج البحث العلمي الحديث والحكم بحيادية على كل الأمور على قدر المُستطاع 

وصاغوا الأحكام العامة للدراسات العلمية التي مازالت تتبع حتى يومنا هذا  


الخمس مدن الغربية 

بعض الناس يظنون إن الخمس مدن الغربية هي ليبيا وتونس والجزائر والمغرب 

لكن الخمس مدن الغربية هي خمس مدن تقع جيعها في شرق ليبيا عُرفت بإسم " بنتابوليس " أو " إتحاد المدن الخمس " وأسمائها :" سيرين ، أبوللونيا ، توكره ، برئيس وبرقة " . أما بلاد المغرب " الجزائر ، تونس ، المغرب " فكانت تتبع بابا روما وعُرفت بكرسي قرطاجنة ومن المشاهير بها العلامة ترتليانوس والقديس أغسطينوس 

بدأت الكرازة في الخمس مدن الغربية منذ عصر مارمرقس حيث إن مارمرقس مولود في" سيرين " ، إحدى الخمس مدن الغربية " ، أخذ مارمرقس معه كثيرين من المسيحين المصريين لمساعدته في خدمته التبشيرية في المدن الخمس الغربية 

وصارت تتبع بابا الأسكندرية بطقوس كنيسة واحدة وكان هناك تبادل للكهنة وقد أقبل الليبيون على التعليم بمدرسة إسكندرية اللاهوتية 

وكثير من الرهبان والرهبات هربوا من مصر أيام الإضطهاد بعد مجمع خلقيدونية وبعد دخول العرب مصر . وكذلك الجنود المصريون المشتركون في الجيش الروماني كانوا يسافروا لبلاد كثيرة ويقوموا بدور تبشيري بين الوثنين كما كان سلوكهم الطيب أجمل أثر في جذب الوثنيين إلى إعتناق المسيحية كذلك التجار والبحارة المصريين كان لهم دور في إنتشار المسيحية 

وقد أرسل البابا ميليوس "3 " ، والبابا أومانيوس " 7 " ، بعثات تبشيرية للخمس مدن ورسماً أساقفة للمدن والقرى . كما كانت مدرسة إسكندرية اللاهوتية تُرسل بعثات تبشيرية للواحات الليبية ، والقبائل الوثنية " البربر

وقد تم نفي البابا ديونيسيوس " خمسة أعوام " ، والبابا أثناسيوس " 6 أعوام " ، إلى منطقة الخمس مدن الغربية أثناء الإضطهاد كما قام البابا أثناسيوس بزيارة رعوية لهذه المنطقة مرة أخرى كما نُفى البابا تيموثاوس الإسكندري إلى هناك 

وإمتدت الكرازة في شمال إفريقيا وعًبر الأقباط مضيق جبل طارق وأقاموا لهم إيبارشية مصرية في الأندلس 

المراجع 

صوت الراعي " رسالة الفكر المسيحي للفتيان والفتيات

من هو بابا نويل 

بابا نويل شخصية حقيقية وليست أسطورية كما يتبادر إلى الذهن لأول وهلة ، عاش فى آسيا الصغرى " فى تركيا " فى القرن الرابع ، وكان عطوفاً على الفقراء والمحتاجين والمرضى كما إنه كان شديد الحب للأطفال . فكان يخرج فى منصف الليل -- لكى لا يراه أحد -- إلى منازل الفقراء والمحتاجين ويضع لهم نقوداً فى جوارب خاصة على أبواب منازلهم وكان فى الآعياد يضع هدايا جميلة فى جوارب لكل أطفال المدينة --- وفى يوم من الآيام ليلاً رآه بعض أطفال المدينة فأكتشفوا شخصيته وعرفوا إنه " الراهب نيقولاوس " أحد خدام تلك المدينة ، فأحبه الجميع وعندما ذاع صيته فى كل مكان ترك المدينة ليلاً وذهب إلى بلدة تُدعى " ميرا " وهناك أيضاً إكتشفوا شخصيته المحبة للفقراء والأطفال وأحبه الجميع . وذات مرة ذهب إلى الكنيسة باكراً للصلاة بعد نياحة أسقف المدينة فأمسكه الكهنة والشعب وطلبوا منه أن يكون أُسقفاً عليهم ، فقال لهم إنه غير مستحق لهذه الكرامة ولكنهم أصروا على ذلك وفعلاً أصبح أسقفاً عليهم . وفى يوم من الأيام سمع القديس نيقولاوس عن رجل فقير عجز عن زواج بناته الثلاث فقرر أن يفتح بيته للدعارة فذهب القديس إلى منزل هذا الرجل ليلاً وترك له ثلاث جوارب مليئة بالنقود ، وفى الصباح عندما إكتشف الرجل النقود عدل عن فكرته الشيطانية وشكر الله جداً . وفى أثناء حُكم الإمبراطور الطاغية دقلديانوس سجن القديس وعذب ثم أُطلق سراحه بعد موت " دقلديانوس 

وتعيد الكنيسة الأرثوذكسية بتذكار القديس نيقولاوس أسقف ميرا " بابا نويل " ويقرأ الكاهن سيرته من السنكسار فى يوم 10 كيهك 

بركه هذا القديس ومحبته فلتكن معنا آمين 

نهاية أقسى المضطهدين 

هل تعرف ماذا كانت نهاية دقلديانوس الإمبراطور الذي كان أِشد المضطهدين قسوة ووحشية . لقد أصيب فى أواخر أيامه بالجنون . كما فقد بصره وأصبح يستعطف الآخرين أن يقودوه . ولما أصبحت هذه الحالة ، إضطر قاده جيشه إلى خلعه عن العرش قبل وفاته بعدة سنين . ولعل أغرب ما فى قصة دقلديانوس . هو ما فعلته معه سيدة مسيحية ضربت أروع الأمثال في محبة الأعداء ، فمع إن هذا الملك الطاغية كان من أعداء المسيحين ، إلا إن هذه السيدة التي تعلمت من المسيح أن تحسن إلى مبغضيها وتصلي لأجل الذين يسيئون إليها . نفذت هذه التعاليم بطريقة عملية ، فقد أعالته في بيتها وكانت تعني بأموره . في الوقت الذي تركه فيه رجاله المقربون ، الذين كانوا يظهرون كل حب وإخلاص أيام كان ملكاً وله سُلطان ولما أصبح فقيراً وعاجزاً ، إنفضوا كلهم عنه ولم يبق معه أحد ليعتني به إلا واحدة من أُولئك المسيحيين ، الذين كرس حياته لتعذيبهم والتخلص منهم 

قنديل مارمرقس 

حدث في أيام الخديوي عباس الأول ، عام 1850 م ، عندما كان عائداً من رحلته في البحر الأبيض المتوسط قادماً إلى الأسكندرية في إحدى ليالي الشتاء الحالكة ، أن ضلت السفينة طريقها ، ، وعبثاً جاول القبطان أن يهتدي إلى الميناء ، وأخيراً لمح من بعيد ضوءاً خافتاً ، فإستبشر خيراً ، وأخذ يتتبعه حتى وصل إلى الشاطىء بسلام . وحينئذ إبتدأ الخديوي يبحث عن مصدر هذا النور . ولشدة تعجبه وجد نفسه أمام الكنيسة المرقسية التي كانت في ذلك الوقت تشرف على البحر . وتطلع في مقصورة مارمرقس ، وإكتشف منبع النور الذي أرشد سفينته التائهة ، وإذ به قنديل صغير معلق أمام أيقونة القديس . فإندهش وفرح ، وإعترافاً منه بجميل مارمرقس عليه أصدر غرماناً رسمياً بصرف مبلغ 271 مليماً " مئتين وواحد وسبعين مليماً " قيمة زيت القنديل المستهلك سنوياً 

وظلت محافظة الأسكندرية تصرف هذا المبلغ لهذا الخصوص بنفس القيمة حتى سنة 1960 م ، حين رُفع المبلغ إلى 12 ضعفاً ، أي أصبح يُصرف شهرياً بدلاً من أن كان سنوياً . إلا إنها حولت غرض صرفه بإن إعتبرته إبتداء من ذلك التاريخ ، ليس من أجل زيت القنديل ، بل معاشاً دائماً بإسم فقراء الكنيسة المرقسية . ويقوم مندوب البطريركية 

المعتمد في السركي بإستلام هذا المبلغ شهرياً ليومنا

لماذا نستعمل الشموع في كنائسنا 

لمحة تاريخية : 

أول ذكر لاستخدام الشموع في كنيستنا إستخداماً طقسياً جاء في سفر أعمال الرسل " 20 : 7 ، 8 " .

كذلك نجدها في كتابات القديس " باولينوس " سنة 407 م الذي وصف كيف كان يقدم الشموع بنفسه .

وفي إحدى كتابات القديس " أبيفانيوس " من القرن الرابع جاء فيه :" بينما كان سائراً وجد بيتاً مضيئاً بالنهار فلما سأل عن هذا المكان أخبروه أنها كنيسة ". 

وفي القرن السابع نسمع في إيطاليا عن حمل الشموع في مسيرة الأسقف عند دخوله الهيكل لبدء الصلاة . 

وفي كتابات " غريغوريوس النزينزي " سنة 385 م نجد :" ------ أن ملابسنا البيضاء وحملنا الشموع المضاءة في احتفالنا الذي عيدنا له بالأمس ". 

علاقة الشموع بقراءة الإنجيل :

نقرأ عن هذا الموضوع في أقوال القديس " جيروم " سنة 378 م كأمر مستقر في الشرق منذ القدم : " في جميع كنائس الشرق عندما يقرأ الإنجيل تُضاء الشموع حتى ولو كان نور الشمس يملأ الكنيسة في الإضاءة ليست لتبديد الظلمة وإنما لإعلان الفرح ".

علاقة الشموع بالجنازات : 

نقرأ عنه في تاريخ يوسابيوس عن حياة قسطنطين الملك سنة 370 م : " واصطف أمام النغش عدد غفير من الشمامسة والكل يحمل شموعاً مُضاءة " 

والمشتغلون بالحفريات والآثار يخبروننا عن مجموعات هائلة من القناديل الفخارية والزجاجية التي وجدت وعليها كتابات تفيد أنها من استخدام الكنائس من القرن الرابع فصاعداً .

 

معلومات تاريخية شيقة
Imane Alfonse Ghalii

Comments

No comments

    google-playkhamsatmostaqltradent