recent
New Articles

القديس متياس الرسول

 <!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->

<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script>
<script>
  window.dataLayer = window.dataLayer || [];
  function gtag(){dataLayer.push(arguments);}
  gtag('js', new Date());

  gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ');
</script>
style="text-align: right;"> يسرني أن أقدم لكم نبذة عن القديس متياس 




القديس متياس الرسول

style="text-align: right;">متياس إسم يوناني منشق من الإسم العبري متاثيا ، ومعناه " عطية الله 

لازم السيد المسيح وتتلمذ له من بدء خدمته وحتى الصعود وهو من ضمن السبعين رسولاً ، وقد ولد بمدينة بيت لحم باليهودية وبعد صعود السيد المسيح إختار التلاميذ يوستس ومتياس وألقوا قرعتهم ليختاروا من يحل مكان يهوذا بعد خيانته " ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة علي متياس فحسب مع الأحد عشر رسولاً " أع 1 : 15 --36

ذهب ليكرز في بلاد آكلي لحوم البشر فقبضوا عليه وقلعوا عينيه وأودعوه السجن، وإن الرب أرسل إليه إندراوس الرسول وتلميذه ولما أرادوا القبض عليهما صليا فإنفجرت عين ماء داخل السجن وفاضت المياه حتى الأعناق فأتى أهل المدينة معترفين بخطاياهم وآمنوا جميعاً بالرب يسوع وأطلقوا القديس متياس من السجن فرسموا لهم أسقفاً وكهنة وأقاموا عندهم مدة وتركوهم 

بعدها ذهب متياس إلي مدينة دمشق حيث بشرهم بإسم السيد المسيح ، فقبضوا عليه وأخذوه ووضعوه علي سرير حديد وأوقدوا النار تحته فلم تؤذه ، وصار وجهه يضيء نوراً فآمنوا جميعهم بالسيد المسيح ، ورسم لهم كهنة وبعد ذلك تنيح في إحدى مدن اليهودية ببلدة تُدعى فالاون وفيها دُفن جسده . وتُعيد له كنيستنا قي 8 برمهات من كل 

معلومات أُخرى عن القديس متياس الرسول 

القديس متياس الرسول 

وُلد في بيت لحم ، وكان من المرافقين للرسل ، وهو الذي اختير عوض يهوذا الاسخريوطي في اجتماع علية صهيون ، عندما قال بطرس الرسول : " أيها الرجال الأخوة ، كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس ، فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلاً للذين قبضوا على يسوع . إذ كان معدوداً بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة . فإن هذا اقتنى حقلاً من أجرة الظلم ، وإذ سقط على وجهه ، انشق من الوسط ، فانسكبت أحشاؤه كلها . وصار ذلك معلوماً عند جميع سكان أورشليم ، حتى دعى ذلك الحقل في لغتهم : حقل دم ، لأنه مكتوب  في المزامير : لتصر داره خراباً ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر . فينبغي أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج . منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهداً معنا بقيامته . فأقاموا اثنين ، يوسف الذي يُدعى بارسابا ، المُلقب يوستس " عادل " ، ومتياس . وصلوا قائلين : أيها الرب العارف قلوب الجميع ، عين أنت من هذين الأثنين أيا اخترته ، ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه . ثم ألقوا قرعتهم ، فوقعت القرعة على متياس ، فحسب مع الأحد عشر رسولاً . 

وبعد ذلك ، امتلأ متياس من الروح القدس ، وذهب يكرز بالإنجيل حتى وصل إلى بلاد قوم يأكلون لحوم البشر ، ومن عاداتهم أنهم عندما يقع في أيديهم غريب ، يضعونه في السجن ، ويطعمونه من الحشائش مدة ثلاثين يوماً ، ثم يخرجونه ويأكلون لحمه . فلما وصل إليهم القديس متياس ، ونادي فيهم ببشارة المحبة ، قبضوا عليه ، وقلعوا عينيه ، وأودعوه السجن ، ولكن قبل أن تنتهي المدة ، أرسل إليه الرب ، اندراوس وتلميذه ، فذهبا إلى السجن ، ورايا المسجونين وما يعمل بهم . فأوعز الشيطان إلى أهل المدينة أن يقبضوا عليهما أيضاً ويقتلوهما . 

ولما هموا بالقبض عليهما ، صلى القديسان إلى الرب ، فتفجرت عين ماء من تحت أحد أعمدة السجن ---- وفاضت حتى بلغت إلى الأعماق ، فلما ضاق الأمر بأهل المدينة ، ويئسوا من الحياة ، أتوا إلى الرسولين ، وبكوا معترفين بخطاياهم . فقال لهم الرسولان : آمنوا بالرب يسوع المسيح وأنتم تخلصون . فآمنوا جميعهم ، وأطلقوا القديس متياس . 

وهكذا تولى مع أندراوس وتلميذه تعليمهم سر تجسد المسيح بعد أن انصرفت عنهم تلك المياه بصلاتهم وتضرعهم ، ثم عمدوهم باسم الثالوث المقدس . وصلوا إلى السيد المسيح ، فنزع منهم الطبع الوحشي ، ورسموا لهم أسقفاً وكهنة ، وبعد أن أقاموا عندهم مدة ، تركوهم ، وكان الشعب يسألونهم سرعة العودة . 

أما متياس الرسول ، فإنه ذهب إلى مدينة دمشق ، ونادى فيها باسم المسيح ، فغضب أهل المدينة عليه ، وأخذوه ، ووضعوه على سرير حديد ، وأوقدوا النار تحته ، فلم تؤذه ، بل كان وجهه يتلألأ بالنور كالشمس . فتعجبوا من ذلك عجباً عظيماً ، وآمنوا كلهم بالرب يسوع المسيح على يدي هذا الرسول ، فعمدهم ، ورسم لهم كهنة ، وأقام عندهم أياماً كثيرة وهو يثبتهم على الإيمان . وبعد ذلك ، تنيح بسلام في إحدى مدن اليهود التي تُدعى فالون ، وفيها وُضع جسده . صلاته تكون معنا . آمين . وللقديس حكاية جميلة جدا جدا مع ام المخلص " ام النور " " العذراء مريم " 

هذه الحكاية تبدأ 

أن اليهود كانوا يسيئون معاملة العذراء مريم ، واضطهدوها ، وأهانوها . ولقد كانت تمضي إلى قبر المسيح ، ومعها صاحباتها من عذارى جبل الزيتون ممن اتخذن العذراء مريم رائدة لهن ، يصلين ويرتلن معها التراتيل الدينية ، وقد كان كل هذا مما لم يرض عنه قادة اليهود ، فقرر الكهنة ورؤساء الكهنة أن يطردوا العذراء مريم من أُورشليم ، وأن ينفوها إلى إحدى البراري البعيدة ---- وبينما هي في حيرة من أمرها إذا بالمسيح له المجد يظهر لها ويطمئنها ويعزيها ، ويعلن لها أن القديس متياس الرسول الذي كان أحد الرسل السبعين ثم ضم إلى الإثنى عشر بعد القيامة المجيدة بدلاً من يهوذا الإسخريوطي " أع 1 : 23 - 26 " . صار يكرز بالإنجيل في مدينة " برطس " وتوابعها ، وهو الأن في حاجة إليها هناك لتصلي عنه وتنقذه من السجن ، وتكون واسطة لهداية ملك المدينة وأهلها إلى الإيمان بالمسيح ، ونبذ عبادة الأوثان --- ففرحت العذراء بذلك ، فأعد لها المسيح له المجد سحابة نورانية حملتها إلى مدينة " برطس " حيث القديس متياس يوجد سجيناً ، وألقت بها السحابة في مكان المدينة المذكورة ، فرأت امرأة عجوزاً علمت منها بأن القديس متياس كرز بالإنجيل في المدينة ، وأجرى الله على يديه معجزات كثيرة ، فآمن بالمسيح عدد من الأهالى ، فاستشاط الملك غاضباً وأمر بأن يعتقلوا متياس وسجنوه ، وأن يعتقلوا معه ويسجنوا من آمن بدعوته وانحاز إلى ديانته . وقالت المرأة العجوز للعذراء مريم إنها حزينة لما حدث ، وكانت ترجو لولدها أن يتم شفاؤه على يدي القديس متياس ، فطمأنتها العذراء بأن ولدها سيشفى بقوة الرب يسوع المسيح ، فلما سمعت العجوز اسم المسيح نصحت العذراء مريم أن تخفض صوتها ولا تنطق بهذا الاسم في العلن لأن ذكر هذا الاسم ممنوع بأمر ملك البلاد ---

فأجابت العذراء قائلة : من هذا الذي يستطيع أن يُخفي هذا الإسم العظيم؟ إن كان أحد يظن أنه يقدر على أن يطفيء نور الشمس ، لن يمكنه أن يهزم قدرة المسيح واسمه ذا الجلال ---- وقالت العذراء للعجوز أن تأتي إليها بإبنها ، غير أن العجوز طلبت إلى مريم أن تتفضل بزيارتها لتحل بركتها في بيتها ، وبمجرد أن وطئت أقدام العذراء بيت العجوز صرخ الشيطان الذي كان يسكن الولد المريض ، وولى هارباً ، فشفى الصبي ، وفرحت العجوز فرحاً عظيماً --- ثم دعتها العذراء مريم أن تصحبها إلى حيث السجن الذي يُقيم فيه القديس متياس الرسول ومن آمنوا بالمسيح بكرازته . وهناك صلت العذراء مريم صلاتها الشهيرة القوية الحارة بدموع وبحرارة وبدالة --- وفي تقليدنا أن هذه الصلاة علمها إياها سيدنا يسوع المسيح نفسه فذاب الحديد والصلب وكل ما هو من معدن الحديد والصلب والنحاس ، وبكل معنى الاذابة حرفياً ، واستحال سائلاً وانسكب على الأرض كالماء --- ذابت المتاريس والأقفال وسائر الأسلحة والآلات الحديدية --- بل أيضاً ذابت القضبان الحديدية في السجن ، وخارج السجن ، والسلاسل المقيد بها المسجونين --- في كل المدينة بطولها وعرضها --- ذابت لجم الخيل وركابات الخيل ، وذابت كالماء كل الآلات التي يستخدمها أرباب الحرف المختلفة --- أدوات الحلاقين ، والنجارين والحدادين --- والسواقي وذاب كل حديد وتحول إلى سائل ---وكان نتيجة لهذا الحدث الجليل الذي تأثر به جميع الناس في المدينة من غير استثناء -- الكبار والصغار -- الأغنياء والفقراء على السواء -- أن حدث انبهار شديد وذهول عظيم -- فتساءلوا عن سر هذه الظاهرة الفريدة فعلموا أن صلاة العذراء مريم السيدة الغريبة التي دخلت مدينتهم كانت من القوة والفاعلية بحيث ذاب لها الحديد ، حتى ملك البلاد آمن هو أيضاً بالمسيح . وطلبت العذراء من القديس متياس أن يقوم بتعميد المؤمنين فعمدهم -- ثم أنشأ القديس متياس الرسول في المدينة أول كنيسة باسم العذراء مريم ودشنت في 21 من بؤونة لذلك صار من تقليد الكنيسة أن تبنى وتدشن في ذلك اليوم ، ورسم لها قسوساً وشمامسة وعلمهم حقائق الإيمان وسلمهم مراسم العبادة والقداس الإلهي وسائر الطقوس والمباشرات الكنسية . 

وإذا كانت صلاة العذراء تذيب الحديد المادي ، فمعنى ذلك أن للعذراء دالة كبيرة عند الله وصلواتها ذات فاعليات ، وإذا كان الكتاب المقدس يقول " صلاة البار تقتدر كثيراً في فعلها " فكم بالحري صلوات العذراء مريم الملكة أم الملك ، وإذا كان المسيح يقول " إن من أحب كثيرا يُغفر له كثيراً " . 

وبعد أن تحقق كل هذا بصلاة مريم العذراء ، صلت العذراء مريم مرة أخرى --- وطلبت من سيدها وابنها أن يعود كل ما كان قد ذاب من الحديد والصلب إلى طبيعته الأولى كما كان --- وقد صار --- فازداد ذهول الناس وإنبهارهم بالمعجزة ، وتحققوا من صحة الإيمان المسيحي الذي تأكد بالمعجزات وتبينوا مكانة العذراء مريم ، ودالتها عند الله ، وفاعليات صلواتها التي لها قوة عظيمة في فعلها " يع 5 : 16 " . 





القديس متياس الرسول
Imane Alfonse Ghalii

Comments

No comments

    google-playkhamsatmostaqltradent