القديس برنابا الرسول

 <!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->

<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script>
<script>
  window.dataLayer = window.dataLayer || [];
  function gtag(){dataLayer.push(arguments);}
  gtag('js', new Date());

  gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ');
</script>

style="text-align: right;">،  يسرني أن أقدم لكم نبذة عن القديس برنابا الرسول ، حيث أُحدثكم

فيها عن نشأته ، وكرازته هو ومرقس ، استشهاده

القديس برنابا الرسول 

style="text-align: right;">نشأته

برنابا الرسول :اسم آرامي معناه " ابن الوعظ " ،

ويوسف الذي دعي من الرسل برنابا الذي يُترجم " ابن الوعظ " ، وهو كان من سبط  لاوي ، ، قبرصي الجنس ، إذ كان له حقل وأتى بالدراهم ووضعها عند أرجل الرسل " أع 4 : 36 -- 37 "وأيضاً  ، لإقامته في قبرص التي وُلد فيها 

 اسم برنابا في بعض الترجمات معناه ابن الوعظ وفي ترجمات أخرى ابن العزاء ، كما في اللغة السريانية ، اللاتينية القديمة 

أما المعنى الحرفى لبرنابا فمعناه " ابن النبوة " وربما دعى ابن الوعظ لان الوعظ كان من أعمال انبياء العهد الجديد " أع 15 : 32

وكان اسمه أولا يوسف فدعاه ربنا له المجد عند انتخابه رسولا باسم برنابا الذي يترجم في الإنجيل بابن الوعظ

كان من سبط لاوي وقد نزح كبار عائلته المتقدمين منذ زمن بعيد عن بلاد اليهودية وأقاموا في جزيرة قبرص ، لكن كان له اقرباء في اورشليم منهم القديس مارمرقس الذي دعاه الرسول بولس ابن اخت برنابا " كو 4 : 10

وقد نال نعمة الروح المعزى في علية صهيون مع التلاميذ وبشر معهم وكرز باسم المسيح ، وكان الرسل يجلونه لكثرة فضائله وحسن أمانته . ولما آمن الرسول بولس بالسيد المسيح قدمه هذا الرسول إلى التلاميذ في أورشليم بعد اعتناقه الإيمان بمدة ثلاث سنين ، وحدثهم عن كيفية ظهور السيد المسيح لشاول بالقرب من مدينة دمشق ، ثم شهد له أمامهم بغيرته حتى قبلوه في شركتهم وقال الروح القدس للتلاميذ : " افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه " أع 13 : 2

فقد اعطته الكنيسة الاولى يمين الشركة "أع 14 : 4 ، 14 " " كو 6 ، 9 : 5 " غل 2 : 9 "وكان اسمه العلماني يوسف وقد دعاه الرسل برنابا 

وفي المرة الأولى يقدمه لنا القديس لوقا في صورة مشرقة في سفر أعمال الرسل كواحد ممن باعوا ممتلكاتهم من أجل صالح الجماعة " اع 4 : 36 ، 37 

ومرة ثانية يقول عنه انه كان رجلاً صالحاً ممتلئاً من الروح القدس والايمان " اع 11: 24" وبحكم كونه تلميذاً من التلاميذ واحد السبعين رسولاً كانت له مكانة خاصة في كنيسة اورشليم وانطاكية عندما جاء الى سمعها ان الامميين فيها قبلوا كلمة الله " اع 11 : 22

أبوه يهودي وأمه قبرصية وعاش طفولته في قبرص   

في سن الخامسة علمه أبوه التوراة ، وعندما بلغ الثانية عشر من عمره أخذه أبوه إلى أُورشليم ليتعلم العقيدة وأسس الفكر اليهودي 

تتلمذ القديس برنابا على يد غمالائيل  “ مُعلم الناموس وأحد قادة الفكر اليهودي الكبار “. وتعرف برنابا على شاول الطرسوسي " بولس الرسول " وصارا صديقين حميمين وكانا يقضيان وقتاً طويلاً معاً في دراسة التوراة

وبعد أن أتم علومه ، وإذ كان ملازماً للرب ، عينه ضمن السبعين رسولاً . ودُعي من الرسل برنابا أي ابن الوعظ أو ابن العزاء  . ونال مع التلاميذ نعمة حاول الروح القدس في يوم الخمسين . وإذ كان له حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعها عند أقدام الرسل . " أع 4 : 36 ، 37 " . 

أثناء كرازة المسيح وصلبه وقيامته سافر برنابا إلى قبرص لمرض والده ودفنه في قبرص وماتت والدته في نفس الشهر وباع برنابا ميراثه وذهب إلى أورشليم 

عندما علم شاول بإيمان صديقه برنابا بالمسيح هاج وقرر أن يضطهد المسيحية 

وعندما آمن شاول الطرسوسي أخذه برنابا ودعاه للخدمة وعرفه على الرسل في أُورشليم  و أدخل الطمأنينة  إلى نفوسهم  ، وحدثهم كيف ابصر الرب في الطريق . “ أع 9 : 27    

وقد أوفدت الكنيسة القديس برنابا الرسول إلى أنطاكية عندما عرفت أن الأمميين فيها قبلوا كلمة الله . ولما رأى نعمة الله فرح ، ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب ، لأنه كان رجلاً صالحاً وممتلئاً من الروح القدس والإيمان فانضم إلى الرب جمع غفير . وعندما اتسع حقل الخدمة ذهب إلى طرسوس وأحضر زميل تلمذته شاول وخدما في أنطاكية سنة كاملة ، وعلما جمعاً غفيراً . ثم صعدا إلى أورشليم ومعهما تقدمات مؤمني أنطاكية إلى فقراء اليهودية ، بسبب الجوع الذي حدث في أيام كلوديوس قيصر . وعند عودتهما إلى أنطاكية أخذا معهما مرقس ابن أخت برنابا . وهناك قال الروح القدس للكنيسة : " افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه ، فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي ثم أطلقوهم " فسافرا إلى سلوكية ومنها إلى قبرص حيث ناديا بكلمة الله وكان معهما مرقس خادما . ثم عادوا إلى أنطاكية بعد إتمام الرحلة التبشيرية الأولى ، ومنها  صعدوا لحضور مجمع أورشليم بسبب موضوع الختان . ثم رجع برنابا وبولس إلى أنطاكية حاملي قرارات المجمع . وعند بدء رحلة القديس بولس الرسول التبشيرية الثانية اختار سيلا أما القديس برنابا الرسول فأخذ مرقس وسافرا في البحر إلى قبرص . وفيها بشر ورد كثيرين من أهلها للإيمان بالسيد المسيح فحنق عليه اليهود ، وأمسكوه ورجموه بالحجارة ثم أشعلوا النار في جسده . ففاضت روحه الطاهرة ونال إكليل الشهادة . أما جسده فظل سالماً ولم تحرقه النار فأخذه القديس مرقس الرسول ولفه بلفائف ودفنه في مغارة ومازال قبره في مدينة سلامينا بقبرص . بركة صلواته فلتكن معنا . ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين . 

  

في قبرص ---- ساما قسوس وأساقفة 

في إيطاليا --- أسس كنيسة ميلانو وقضى بها 7 سنوات 

آمن على يديه أكليمنضس الروماني وتسلم نسخة من انجيل متى الذي كان يحبه جداً 

استشهاده 

وصل إلى سلاميس رجل يُدعى باريشوع هيج اليهود على برنابا وأخذوه للوالي هيباتيوس الذي لم يحكم عليه بشيء . ففي الليل جروه من المجمع إلى ملعب الخيل خارج المدينة وضربوه ضرباً مبرحاً حتى استشهد . وأرادوا أن يحرقوا جسده ولكن الله فرق القوم وأطفأ النار وأتي مرقس وكفنه ودفنه في مغارة بخارج سلاميس . جسده الآن في تولوز بفرنسا ، وقد وُجد قداس باسمه يُصلى به في شمال إيطاليا . وكانت قبرص تابعة للكرسي السكندري إلى عام 1513 م