القديس برثولماوس

 <!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->

<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script>
<script>
  window.dataLayer = window.dataLayer || [];
  function gtag(){dataLayer.push(arguments);}
  gtag('js', new Date());

  gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ');
</script>

style="text-align: right;"> يسرني أن أقدم لكم نبذة عن القديس برثولماوس ، حيث أحدثكم فيها عن 

من هو 

دعوته 

style="text-align: right;">خدمته 

استشهاده 

• القديس برثولماوس 

style="text-align: right;">

• من هو : هو أحد التلاميذ الإثني عشر " مت 10 : 3 ، مر 3 : 18 ، لو 6 : 14 " --- وقد لازم الرب يسوع حياته علي الأرض . وكان له شرف التمتع برؤيته بعد القيامة علي بحر طبرية مع بعض التلاميذ " يو 21 : 2 " --- وقد إجتمع مع التلاميذ في علية صهيون بعد صعود المسيح 

• دعوته 

أغلب الظن إن برثولماوس هو نفسه نثنائيل الذي دعاه فيلبس ليري المسيح  ' فلذلك اسمه هو نثنائيل برثولماوس " فاسم نثنائيل معناه " الله قد أعطى " واسم برثولماوس " عبري : معناه ابن تُلمي " " يو 1 : 45 " ، وعندما رآه السيد المسيح قال عنه " هوذا إسرائيلي حقاً لا غش فيه " . فقال له نثنائيل من أين تعرفني ؟! أجاب يسوع وقال له : قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك . أجاب نثنائيل وقال له يامُعلم أنت إبن الله --- " يو 1 : 47 --49 " ومن تلك الساعة صار تلميذا للمسيح --- ويرجع أن نثنائيل هو إسم الرسول بينما برثلماوس ومعناها إبن تلماي تُفيد لقب الرسول 




خدمته 

بعد أن إمتلأ من الروح القدس في يوم الخمسين بشر في أوشليم واليمودية ومنها سار إلي بلاد العرب حيث نشر بالإنجيل هناك وترك لهم نسخة من إنجيل متي وجدت باليمن --

وقيل إنه ذهب إلي الهند أيضاً حاملا بشرى الخلاص --- ومن المؤكد إنه بشر في أرمينيا التي تُعتبره شفيعها وكاروزها 




ويُقال إن القديس برثلماوس بشًر في أماكن كثيرة وعمل مُعجزات عديدة أثناء خدمته منها إنه أقام ميتاً -- فإجتذب كثيرين إلي الإيمان بالمسيح 




إستشهاده 

بعد أن بشر القديس في بلاد الهند الشرقية إجتاز إلي البلاد التي تقع علي شاطيء بحر كثبيان في أرمينيا فثار عليه كهنة الأوثان وحرضوا الملك أغريباس فأمر بقطع رأسه وسلخ جلده وطرحه في البحر -- فنال إكليل الشهادة في أول توت ولهذا تُعيد له الكنيسة في اول توت من كل عام 

بركته تكن معنا آمين 




المرجع 

مجلة صوت الراعي 

كنيسة مار جرجس سبورتنج




نشأته 

الإسم باللغة الأرامية : ابن تولماوي ولقب نثنائيل وذكر مع فيلبس في الإنجيل " يو1 : 45 ، مت 10 : 3 ، لو 6 : 4 "قيل أن اسمه كان يشوع واسم أبيه الساخر سيتافوس من عفرون وأسم أمه أرمانين وكان يعمل جنايني في البساتين 

كرازته 

بشر القديس برثلماوس " نثنائيل " في بلاد الشرق وتوجه إلى مدينة البربر وقد رافقه في الرحلة التبشيرية القديس فليمون والقديس اندراوس وقد آمن على يديه جمعاً كثيراً 

استشهاده 

توجه الي أشور وبابل إلي البحر وجزائر الصين الأقصي وقُتل بمدينة دفريروس في أرمنية وهو مدفون في كنيسة ارمنية وتعيد الكنيسة له في أول توت 

في هذا اليوم تذكار نياحة القديس برثلماوس الرسول أحد التلاميذ الإثنى عشر ، وهو المدعو نثنائيل " أجمع غالبية المؤرخين على أن برثلماوس هو نثنائيل " وهو الذي قال له فيلبس الرسول " وقد وجدنا المسيح الذي كُتب عنه موسى وذكرته الأنبياء وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة " 

قال له : " أمن الناصرة يخرج شيء صالح " ؟ فقال له فيلبس " تعالى وأنظر " وعندما قال له الرب " هوذا إسرائيلي حقاً لا غش فيه " فانه لم يخضع للسيد المسيح وطلب الدليل على مدحه بقوله للمخلص : " من أين تعرفني " فقال له " قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت شجرة التين رأيتك " فتحقق حينئذ أنه عالم بالخفايا . وقال له : " أنت ربي والهي " 

وقيل أنه كان قد قتل أنساناً في صباه أثر مشاجرة ودفنه تحت شجرة التين ولم يعلم به أحد وقيل أنه وقت قتل الأطفال على يد هيرودس خبأته أمه على شجرة تين كانت في بيتها واستمرت ترضعه ليلاً وتخفيه نهاراً إلى أن هدأ الاضطهاد ولم تعلمه أمه بهذا الأمر حتى كبر وصار رجلاً وهو متأكد أنه لم يعلم أحداً بذلك فلما أنبأه المخلص بذلك تحقق أنه الإله عالم الغيب فعند ذلك خضع للرب وتبعه وصار من جملة تلاميذه الأثنى عشر . 

وتظهر دعوته من القول الذي ورد عنه في " يو 1 : 45 -- 55 " ثم ورد في تاريخه أنه بعد حلول الروح القدس في يوم الخمسين والتكلم باللغات ، كرز في بلاد الهند ثم ذهب ليطاؤنية بأرمينيا ثم ذهب إلى أسيا الصغرى مع القديس بطرس فدخلها بأن باع نفسه كعبد واشتغل في زراعة الكروم وكان كلما هيأ غصناً أثمر لوقته وقد عثر على ورقة بردي باللغة الأثيوبية سنة 1907 م محفوظة بالمتحف البريطاني بالعدد 660 --- 24 بين خرائب دير بالقرب من أدفو من نصها " -- بيع برثولماوس كعبد وعمل في مزرعة كروم --"

فمضى إلى هناك وبشر أهلها ودعاهم إلى معرفة الله ، بعد أن أظهر لهم من الآيات والعجائب الباهرة ما أذهل عقولهم . وحدث أن مات ابن رئيس المدينة فأقامه الرسول من بين الأموات ، وهناك أيضاً فتح عيني أعمى وكذلك أقام صاحب الكرم الذي كان يعمل فيه عندما مات بعد أن لسعته حية ، فآمنوا كلهم وثبتهم على معرفة الله ، وبنى لهم كنيسة وأقام عندهم ثلاثة أشهر ثم أمره السيد المسيح له المجد أن يمضى إلى بلاد البربر ، وسير إليه اندراوس تلميذه لمساعدته . 

وكان أهل تلك المدينة أشراراً ، فلم يقبلوا منها أية ولا أعجوبة ، ولم يزال في تبشيرهم وتعليمهم حتى قبلوا الإيمان ، وأطاعوا ودخلوا في دين المسيح ، فأقاما لهم كهنة ، وبنيا لهم كنائس ، وانصرفا من عندهم ، وقد كان حاضراً عندما صلب فيلبس الرسول في بلدة ايرابوليس ولما حصلت الزلزلة عند صلبه نجا برثولماوس من أيدي الوثنين ثم ذهب إلى بلاد الهند الشرقية ثم إلى بلاد اليمن وكان يحمل معه نسخة من إنجيل متى باللغة العبرية ، وتركها لهم ، وقد وجدها العلامة بنتينوس عميد المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية فعندما ذهب إلى هناك سنة 179 م .

ثم رجع برثولماوس إلى البلاد التي أرمينيا مناديا فيهم لمعرفة الله والإيمان بالسيد المسيح ، وعلمهم أن يعملوا أعملاً تليق بالمسيحية ، وكان يأمرهم بالطهارة والعفاف ، فثار علية كهنة الأوثان ، وآمنت بسببه زوجة الملك أغريباس . فحنق علية الملك وكهنة الأوثان وقالوا أن بقى هذا هنا فسوف يردنا كلنا للإيمان بالمسيح ، وأمروا بسلخ جسده وبوضعه في كيس شعر ويملؤه رملاً ويطرحوه في البحر ، ففعلوا به ذلك ، فكمل جهاده وسعيه ونال إكليل الشهادة وعثر المؤمنون على جسده فنقلوه إلى جزيرة " ليبارى " حيث ظل هماك حتى سنة 839م ، وبعدها نقل الرفات إلى روما حيث شيدت كنيسة على اسمه في جزيرة " التيبر " ويعتبر شفيعاً لأرمينيا ، بعد استشهاده ظهرت منه معجزات ومنها أن أمرأة بها مرض صعب منذ اثنتى عشر سنة أخذت بإيمان من تراب قبر القديس فعوفيت وآمنت ، وكان بسبب ذلك أن آمن كثيرين من أهل المدينة ، وكذلك الملك الذي تبرع بكثير من الذهب والفضة فبنى كنيسة على اسم القديس وعمل عيداً للقديس في أول توت ، كما تعيد له الكنيسة القبطية في أول توت من كل عام صلاته وبركاته المقدسة تكون معنا ، آمين