<!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->
<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script> <script> window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ'); </script>style="text-align: right;"> يسرني أن أقدم لكم نبذة عن القديس فيلبس الرسول ، حيث أحدثكم فيها عن : style="text-align: right;"> نشأته ، كرازته واستشهاده
فيلبس الرسولفيلبس كلمة يونانية معناها " مُحب للخير "، “ عاشق للخيول “ ، وكان قائد المجموعة الثانية ضمن المجموعات الأربع “ ولأسباب لا نعرفها أثر استخدام اسمه اليوناني دون سواه لذا عرفناه باسم فيلبس . وفيلبس فريداً ومتميزاً عن الباقين حتى عن رفيقه المقرب “ برثلماوس “ ومن المُلاحظ إن فيلبس الرسول غير فيلبس المُبشر أحد السبعة شمامسة الذي قاد الخصي الحبشي إلى المسيح ئ الوارد ذكره " في أع 6 : 5 ، أع 8 : 26 -- 40
وعما سجله يوحنا عن فيلبس وشخصيته أنه كان رجلاً تقليدياً عملياً . لقد كان رجل أرقام ووقائع . لا يستبق الأمور . نزع إلى التشاؤم والتفكير الضيق. إنهزامياً كان في بعض الأحيان ، براغمانياً أكثر منه مثالياً حالماً .
-
- نشأته
وُلد في بيت صيدا " يو 1 : 44 " من مدينة أندراوس وبطرس “ يو 1 : 44 “، وقد كان منذ نشأته مُحباً للكتب المقدسة وبخاصة النبوات التي تحدثت عن مجيء الفادي، ولذلك تربي على الذهاب إلى المجمع نفسه حيث كان بطرس وأندراوس يُصليان . وكان بطرس وأندراوس على علاقة بابني زبدي فلذلك من المنطقي أن يكون فيلبس قد التقى الأربعة وعرفهم قبل أن يعرف يسوع ، ولذلك نجده سريعاً في تلبية دعوة المسيح عندما قال له " إتبعني " ، وهو الذي دُعي نثنائيل قائلاً له قد وجدنا الذي كُتب عنه موسى في الناموس والأنبياء " يسوع --" يو1 : 45 :
دعوته :
يوحنا ذكر في إنجيله ، في اليوم التالي لدعوة يسوع كُل من أندراوس ويوحنا وبطرس . معروف وقتها أن يسوع دعا هؤلاء الثلاثة أولاً في البرية حيث كانوا من أتباع يوحنا المعمدان ولما دلهم يوحنا المعمدان إلى يسوع تركوه وتبعوا يسوع .
وعندما أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل وجد فيلبس فقال له : اتبعني " يو 1 : 43 " . لقد كان فيلبس في البرية مع يوحنا المعمدان . وقبل عودته إلى الجليل . وجده يسوع ودعاه للأنضمام إلى التلاميذ الآخرين .
ونقرأ هنا إنها المرة الأولى التي فيها أن يسوع وجد بنفسه واحداً من التلاميذ .
من الواضح أن فيلبس كان يبحث عن المسيح في قلبه . وفي هذا إثبات على أن الأب يجتذب الشخص . ذلك أن يسوع قال : " لا يقدر أحد أن يقبل إلىً إن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني " 6 : 44 " .
لقاء فيلبس مع المسيح وضع نهاية لبحثه . فبنعمة الرب كان باحثاً مؤمناً نذر نفسه لكلمة الرب وآمن بوعد العهد القديم بمجيء المسيح . الأن لقد وجده .
لم يعرف فيلبس بقلبه الباحث عن المسيح فحسب . بل أيضاً بقلب الكارز الشخصي . فأول شيء فعله بعد لقاؤه مع المسيح . هو إيجاد صديقه نثنائيل وإخباره عن المسيح .
أما اللغة التي استخدمها فيلبس . فقد فضحت ما اعتراه من ذهول لدى اكتشاف هُوية المسيح . الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء لم يكن سوى يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة ابن نجار متواضع .
مُلفت ايمان فيلبس . هو لم يأت أحد به إلى يسوع . لقد كان مثل سمعان الشيخ الذي كان ينتظر تعزية إسرائيل والروح القدس كان علية " لو 2 : 25 " . لقد عرف وعود العهد القديم وكان مستعداً . فتح قلبه وانتظر وقبل يسوع بفرح لا يشوبه اي تردد . فقبله على أنه المسيح الذي طالما انتظره وللحال أدرك أنه وصل إلى نهاية بحثه . لم يهتم لأصل المسيح ولا للبلدة التي أتى منها فآمن به بثقة كبيرة