recent
New Articles

فيلبس الرسول

size
Table of Contents

 <!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->

<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script>
<script>
  window.dataLayer = window.dataLayer || [];
  function gtag(){dataLayer.push(arguments);}
  gtag('js', new Date());

  gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ');
</script>
style="text-align: right;"> يسرني أن أقدم لكم نبذة عن القديس فيلبس الرسول ، حيث أحدثكم فيها عن :

style="text-align: right;"> نشأته ، كرازته واستشهاده 

  • فيلبس الرسول

  •  
  • نشأته 
    وُلد في بيت صيدا  " يو 1 : 44 " من مدينة أندراوس وبطرس “ يو 1 : 44 “، وقد كان منذ نشأته مُحباً للكتب المقدسة وبخاصة النبوات التي تحدثت عن مجيء الفادي، ولذلك تربي على الذهاب إلى المجمع نفسه حيث كان بطرس وأندراوس يُصليان . وكان بطرس وأندراوس على علاقة بابني زبدي فلذلك من المنطقي أن يكون فيلبس قد التقى الأربعة وعرفهم قبل أن يعرف يسوع  ، ولذلك نجده سريعاً في تلبية دعوة المسيح عندما قال له " إتبعني " ، وهو الذي دُعي نثنائيل قائلاً له قد وجدنا الذي كُتب عنه موسى في الناموس والأنبياء " يسوع --" يو1 : 45 :

 

دعوته : 

يوحنا ذكر في إنجيله ، في اليوم التالي لدعوة يسوع كُل من أندراوس ويوحنا وبطرس . معروف وقتها أن يسوع دعا هؤلاء الثلاثة أولاً في البرية حيث كانوا من أتباع يوحنا المعمدان ولما دلهم يوحنا المعمدان إلى يسوع تركوه وتبعوا يسوع . 

وعندما أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل وجد فيلبس فقال له : اتبعني " يو 1 : 43 " . لقد كان فيلبس في البرية مع يوحنا المعمدان . وقبل عودته إلى الجليل . وجده يسوع ودعاه للأنضمام إلى التلاميذ الآخرين . 

ونقرأ هنا إنها المرة الأولى التي فيها أن يسوع وجد بنفسه واحداً من التلاميذ . 

من الواضح أن فيلبس كان يبحث عن المسيح في قلبه . وفي هذا إثبات على أن الأب يجتذب الشخص . ذلك أن يسوع قال : " لا يقدر أحد أن يقبل إلىً إن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني " 6 : 44 " . 

لقاء فيلبس مع المسيح وضع نهاية لبحثه . فبنعمة الرب كان باحثاً مؤمناً نذر نفسه لكلمة الرب وآمن بوعد العهد القديم بمجيء المسيح . الأن لقد وجده . 

لم يعرف فيلبس بقلبه الباحث عن المسيح فحسب . بل أيضاً بقلب الكارز الشخصي . فأول شيء فعله بعد لقاؤه مع المسيح . هو إيجاد صديقه نثنائيل وإخباره عن المسيح . 

أما اللغة التي استخدمها فيلبس . فقد فضحت ما اعتراه من ذهول لدى اكتشاف هُوية المسيح . الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء لم يكن سوى يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة ابن نجار متواضع . 

مُلفت ايمان فيلبس . هو لم يأت أحد به إلى يسوع . لقد كان مثل سمعان الشيخ الذي كان ينتظر تعزية إسرائيل والروح القدس كان علية " لو 2 : 25 " . لقد عرف وعود العهد القديم وكان مستعداً . فتح قلبه وانتظر وقبل يسوع بفرح لا يشوبه اي تردد . فقبله على أنه المسيح الذي طالما انتظره وللحال أدرك أنه وصل إلى نهاية بحثه . لم يهتم لأصل المسيح ولا للبلدة التي أتى منها فآمن به بثقة كبيرة


ومن الملاحظ إنه لم يُذكر كثيراً في البشائر الأربعة بإستثناء ثلاث حالات 
في مُعجزة إشباع الخمسة الآلآف من الخمسة خُبزات وسمكتين " يو 6 : 5 -- 76 "، حينما سأله المسيحح ليختبر إيمانه :" من أين نبتاع خُبزاً ليأكل هؤلاء ؟، فكان جواب فيلبس : " لا يكفيهم خبز بمئتي دينار ليأخذ كل واحد منهم شيئاً يسيراً 

كما ذُكر في يوم الأثنين في العشاء السري حينما طلب من السيد المسيح قائلاً " أرنا الآب وكفانا " فكان جواب المسيح عليه " أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفني يافيلبس ، الذي رآني فقد رأي الآب --- " " يو 14 : 8 --10 

كرازته وإستشهاده 
بشر أولاً في أورشليم ، ثم في بلاد كثيرة وبخاصة أقليم فريجيا بآسيا الصُغري ، ثم في أعالي آسيا وبلاد العجم ، وأخيراً في مدينة هيرابولس حيث إستشهد مصلوباً بعد أن ثار عليه الوثنيون ، وفي الجيل السادس نُقلت أعضاؤه المقدسة وكانت سبباً في حدوث عجائب ومعجزات كثيرة 

بركته فلتكن معنا آمين 

المرجع 
مجلة صوت الراعي 
كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس 
سبورت

google-playkhamsatmostaqltradent