recent
New Articles

من هو الروح القدس ولاهوت عمله وصفاته اللاهوتية وكيفيه حلوله علي التلاميذ وتسميته بعيد العنصرة أو عيد الخمسين أو عيد البندكستي

Home
 <!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->

<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script>
<script>
  window.dataLayer = window.dataLayer || [];
  function gtag(){dataLayer.push(arguments);}
  gtag('js', new Date());

  gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ');
</script>
style="text-align: center;"> إنتظار التلاميذ للروح القدس 

style="text-align: right;">بعد أن صعد السيد المسيح إلي السماء ، رجع التلاميذ من جبل الزيتون إلي أورشليم كما أمرهم السيد المسيح لينتظروا وعد الرب بحلول الروح القدس عليهم style="text-align: right;">وهناك في أورشليم صعدوا إلي العلية التي كانوا يجتمعون فيها ،والفرح يملأ قلوبهم وكانوا جميعاً يواظبون علي الصلاة بنفس واحدة إنتظاراً لتحقيق الوعد بحلول الروح القدس عليهم ، لينالوا قوة تساعدهم علي الشهادة للرب يسوع المسيح ، وتبشير العالم كله ببشارة الخلاص 

يوم الخمسين وحلول الروح القدس 

كان اليوم الخمسين لقيامة السيد المسيح يصادف أحد أعياد اليهود الكبري وكان يُطلق عليه عيد الخمسين أو عيد البندكسي لإنه اليوم الخمسين من عيد الفصح اليهودي ، وكان هذا العيد هو عيد فرح وبهجة لليهود بإعتباره عيداً للحصاد ، وكان يحضر هذا العيد الآلآف من اليهود من جميع أنحاء العالم 

وفي يوم الخمسين ، بينما كان الرسل والتلاميذ الموجودين يصلون بحرارة ، وبنفس واحدة حل الروح القدس عليهم 

سؤال هام ما هو الروح القدس ؟

مقدمة : الروح القدس وعمله فينا 
من هو الروح القدس
عمل التكريس للروح القدس  
لاهوت الروح القدس 
صفات الروح القدس 
مقدمة : الروح القدس وعمله فينا 

الروح القدس هام جداً جداً في الكنيسة فعليه يتوقف كل عملها ، وهو العامل في كل وأسرارها ، والكنيسة تحتفل كل عام بعيد حلول الروح القدس علي الرسل القديسين ،، ويسمى عيد الخمسين ، أو عيد البندكستي  

ويعتبر بداية لتاريخ الكنيسة المسيحية ، وبدء كرازتها وإنتشارها حيث تحقق فيه وعد 

السيد الرب لتلاميذه القديسين " ولكنكم ستنالون قوة متي حل الروح القدس عليكم . وحينئذ تكونون لي شهوداً في أورشليم وكل اليهودية وفي السامرة وإلي أقصى الأرض " أع 1 : 8 " ، 

سنتحدث الآن على من هو الروح القدس 

ولابد أن تكون لنا  معرفة بالروح القدس  ونعرف من هو ؟ وما عمله فينا ولأجلنا  -- لكي تكون لنا  علاقة به ، ولنعرفوا عمق إحتياجنا  إليه 

الروح القدس هو " روح الله القدوس " " أف 4 : 30 "، " 2 كو 3 : 3 "، بل الروح القدس هو الله ، لإن " الله روح " " يو 4 : 24 

وأما عن لاهوت الروح القدس 

قال القديس بطرس : " إن الكذب علي الروح القدس معناه الكذب علي الله "" أع 5 : 23 "، وما دام هو روح الله " " 2 كو 3 : 3 " ، وهو " روح السيد الرب "" أش 61 : 1 " ، إذن هو الله 

هذا المُعزي ، روح الله ، حل علي التلاميذ يوم الخمسين ، هو روح الله ، وهو " روح إبنه " " غل 4 : 6 " ، " روح المسيح " " 1 بط 1 : 11 " ، 

لاهوت الروح القدس إنه في الثالوث القدوس ، إنه واحد مع الآب والإبن 
وفي ذلك يقول السيد الرب لرسله القديسين " تلمذوا جميع الأمم ، وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس " " أع 28 : 19 

ولاهوته أيضاً إنه المحيي ، ومعطي الحياة 
ولذلك يسمى " روح الحياة " " رو 8 : 2 " ، وقد ورد في سفر حزقيال النبي إنه هو الذي يحيي الموتى . ومن الذي يستطيع أن يحيي الموتى ويقيمهم ، إلا الله وحده 

الروح القدس هو أقنوم الحياة ، هو مصدر الحياة في العالم كله ، سواء الحياة بمعنى الوجود أو البقاء ، أو الحياة مع الله 

ويصفه قانون الإيمان بإنه " الرب المحيي 

ولاهوت الروح القدس أيضاً ، إنه مصدر الوحي 
وقانون الإيمان يصف الروح القدس بإنه الناطق في الأنبياء

 

عمل التكريس روح القدس 

في عيد العنصرة " عيد حلول الروح القدس " تمت سيامة غالبية الآباء الآساقفة لذلك كانت تجتمع آلاف عديدة من الأقباط في الكتدرائية المرقسية الكبري ، للإشتراك في الإحتفالات بسامة أحبار الكنيسة الأجلاء 

وهناك عمل آخر خاص بالروح القدس ، أنعم به الله علينا ، وهو 

تكريس الميرون المُقدس مرتين ، في سنة 1981م ، وفي سنة 1986م ، ثم لحقه مرات أُخرى في عهد البطريرك الأنبا شنودة الثالث " 117 " ، وذلك لإحتياج الكنائس إليه ، وبخاصة لتأسيس كنائس عديدة في بلاد المهجر ، وإحتياجنا للميرون في تدشين الكنائس والمذابح والمعموديات ، وأيضاً ما تحويه الكنائس من الأواني المُقدسة ومن الأيقونات ـ إضافة إلي هذا إحتياج الأباء الكهنة إلي ميرون في سر المسحة المُقدسة التي صاروا يتقونها تماماً بستة وثلاثين رشماً للمُعًمد 


وعن صفات الروح القدس اللاهوتية 

ذكر الكتاب المقدس صفات إلهية له ، منها الأزلية 
كما قيل عن السيد المسيح " فكم بالحرى دم المسيح ، الذى بروح أزلى قدم نفسه لله بلا عيب " " عب 9 : 14 

ومن الصفات الإلهية للروح القدس ، وجوده في كل مكان . وفي ذلك قال داود النبي للسيد الرب الإله 
" أين أذهب من روحك ؟!" ومن وجهك أين أهرب ؟"
إن صعدت إلى السموات فأنت هناك وإن فرشت في الهاوية فها أنت " " " مز 139 : 7 

وطبعاً الواحد الموجود في كل مكان هو الله 

الدلالة على وجوده فى كل مكان ، عمله فينا 

يقول بولس الرسول " أما تعلمون إنكم هيكل الله ، وروح الله يسكن فيكم " "1 كو 3 : 16 
وأيضاً " أم لستم تعلمون إن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم " 1 كو 6 : 19 

وسكن الروح في كل المؤمنين ، في كل أقطار الأرض 

لاهوته أيضاً ، إنه عالم بكل شيء 
ويقول القديس بولس الرسول " لإن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله " " 1 كو 2 : 10 

هكذا أيضاً أمور الله ، لا يعرفها أحد إلا روح الله " " 1 كو 2 : 11 

ويقول لنا الرب عن الروح القدس " يرشدكم إلى جميع الحق " " يو 16 : 13 

يعلمكم كل شيء ، ويذكركم بكل ما قلته لكم " " يو 14 : 26 

الروح القدس مانح المواهب الفائقة 
يقول الرسول :" أنواع مواهب موجودة ، ولكن الروح واحد " " 1 كو 12 : 4 

وذكر من أنواع المواهب الحكمة ، الإيمان ، ومواهب الشفاء ، وعمل القوات ، والنبوة ، وتمييز الأرواح ، والألسنة وترجمتها 

ووصف الروح القدس " المعزي " ، بصفات إلهية ، فقال 
إنه يمكث معكم إلى الأبد " يو 14 : 16 

إذن فهو ليس إنساناً يمكث فترة ويموت ، إنما هو روح الله الذي يمكث إلى الأبد 

ماكث معكم ويكون فيكم " يو 14 : 17 
وعبارة " يكون فيكم " لا تنطبق على إنسان 

لا يستطيع العالم أن يقبله لإنه لا يراه ولا يعرفه " " يو 14 : 17 
عبارة :" لا تنطبق على إنسان ، لإن الإنسان يراه الناس ويعرفونه 



وقد صاحب حلول الروح القدس مظاهر ثلاثة 

صوت من السماء كصوت هبوب ريح عاصفة 

ظهور ألسنة منقسمة كأنها من نار وإستقرت علي كل واحد من الموجودين في العلية

التكلم بألسنة أخري غير اللغة التي كانوا يتكلمون بها . 

وهكذا سكن الروح القدس قلب كل الذين ينتظرون موعد الرب في العُلية وقد جعلهم الروح القدس هياكل لله وأعدهم ليكونوا مُعلمين صالحين يحملون رسالة الإنجيل للخليقة كلها

 

بطرس الرسول يُبشر اليهود بالسيد المسيح يوم الخمسين 

تحير اليهود المجتمعون في أورشليم للإحتفال بالعيد ، حين سمعوا صوت هبوب الريح العاصفة ، وسماعهم تلاميذ الرب ورسله يتحدثون إليهم بلغاتهم المختلفة ، فوقف بطرس مع الأحد عشر تلميذاً وتحدث إليهم قائلاً : إن يسوع المسيح الناصري الذي قتله اليهود ظلماً ، وقام من الأموات هو المسيا الذي تنبأ عنه داود النبي ، وجاء من نسله حسب الجسد وكانت يد الله القوية واضحة في هذه العظة ، فقد إهتزت قلوب السامعين " ---وقالوا لبطرس ولسائر الرسل ماذا نصنع أيها الرجال الإخوة ، فقال لهم بطرس " توبوا وليعتمد كل واحد منكم علي إسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس "" أع 2 : 37 ، 38 "، وإنضم إلي الكنيسة في ذلك اليوم نحو ثلاثة ألاف نفس ، قبلوا الكلمة بفرح وإعتمدوا . وقد عمل الروح القدس في الكنيسة بقوة ، وكانت أعداداً كثيرة في كل يوم تقبل الإيمان والمعمودية وتنضم للكنيسة 

إختيار متياس تلميذاً بدلاً من يهوذا 

كان عدد التلاميذ إحدي عشر تلميذاً بعد خيانة يهوذا الإسخريوطي فإقترح بطرس علي التلاميذ وجمهور المؤمنين الذين كان عددهم لا يتجاوز مئة وعشرين شخصاً ، أن يختاروا تلميذاً خلفاً ليهوذا الخائن ، وإن يكون هذا التلميذ من المشهود لهم بالإيمان ولازموا السيد المسيح من وقت عماده حتي صلبه وقيامته من الأموات وصعوده إلي السموات ليكون شاهداً معهم علي آلام الرب يسوع وموته علي الصليب ودفنه في القبر وقيامته المجيدة التي ستُصبح أساس كرازتهم للعالم . وإختار المجتمعون بناء علي ذلك إثنين هما يوستس ومتياس وصلوا ثم أُلقوا قرعتهم فوقعت القرعة علي متياس ليُحسب مع الأحد عشر تلميذاً 

في يوم الخمسين " أع 2 : 4 " ، صارت سكني الروح القدس متاحة لكل من يؤمن بالمسيح . ونحن نقبل الروح القدس " نعتمد بالروح القدس " . عندما نقبل يسوع المسيح ، ولابد أن نفهم معمودية الروح القدس في ضوء عمله الكلي فينا نحن المسيحين

الروح القدس يُميز بداية الإختبار المسيحي . فلا يمكن أن ننتمي إلي المسيح بدون روحه " رو 8 : 9 " ، ولا يمكن أن نتحد بالمسيح بدون روحه " 1 كو 6 : 17 "، ولا يمكن أن نصير أبناء له بالتبني يدون روحه " رو 8 : 14 --17 ، غل 4 : 6 - 7 "، ولا يمكن أن نصبر في جسد المسيح إلا بمعمودية الروح " 1 كو 12 : 13 

الروح القدس هو قوة حياتنا الجديدة . فالروح يبدأ فينا عملية تغيير تمتد طول الحياة لنصير كالمسيح " 1 يو 3 : 2 ، في 1 : 6 " ، وعندما نقبل المسيح بالإيمان نبدأ علي الفور علاقة شخصية مُباشرة مع الله . ويعمل الروح القدس فينا ليعيننا كي نصير مثل المسيح 

الروح القدس يوحد المؤمنين في المسيح " أف 2 : 22 " ، إن الجميع يمكنهم أن يختبروا الروح القدس الذي يعمل في الكل " 1 كو 12 : 11 ، أف 4 : 4 

وبذلك الروح القدس لا يهب فقط قوة غير عادية ولكنه يُعطي أيضاً الشجاعة والجرأة والثقة والبصيرة والقدرات والسلطان فالتلاميذ يحتاجون كل هذه الأمور ليتمموا إرساليتهم . فإن كُنت تؤمن بيسوع المسيح بالحقيقة ، فيمكنك أن تُختبر قوة الروح القدس في حياتك 

ولقد وعد الرب يسوع  الرسل بأنهم سوف ينالوا قوة للشهادة بعد أن يحل عليهم الروح القدس لإن الروح سوف تعطي لهم القوة فشهدوا وأثمرت شهادتهم نتائج فائقة 

  • الروح القدس --- مُكمل الوحدة في الكنيسة 
  • للقديس كيرلس الرابع
  • من النص الذي نُعرضه هنا للقديس كيرلس الكبير ، نوجه النطر للنقط الأساسية الأتية التي فيه
  • إن وحدة المؤمنين بالمسيح كل واحد مع الأخر وكلهم في الله ، كانت هي موضوع صلاة يسوع للآب في ليلة العشاء الأخير ، فهي في نظر المسيح هدف وغاية مُكملة لعمل الفداء
  • وإذا كانت آلام المسيح لا يمكن فصلها عن قيامته من بين الأموات ، فإن قيامته لا يمكن فصلها لأيضاً عن جسد مجده الذي جلس به عن يمين الآب ، ولا عن حياة المؤمنين علي الأرض المتحدين بالمسيح بالروح القدس وفي سر الإفخارستيا ككنيسة ، التي هي جسد المسيح 
  • وهذا التحقيق المتكامل لتدبير الفداء ينطوي أيضاً علي نزول الأقنوم الثالث للعالم -- اي الروح القدس --- بعد إرسالية الإبن . وهذا أيضاً لا يمكن فصل عمله عن عمل الإبن في تكميل وحدة المؤمنين بالله وبعضهم ببعض 
  • يُعرف القديس كيرلس إن الوحدة في الكنيسة هى صورة للوحدة بين الثالوث الأقدس ، بمعني إن التمايز الشخصي والفروق الفردية بين أشخاص المؤمنين قائمان ، وعلي أساسهما -- وبالرغم من وجودهما -- يقوم عمل المسيح والروح القدس في توحيد المؤمنين ليصيروا واحداً في الله وبالتالي يصيرون واحداً كل واحد مع الآخر 
وبعد قيامة رب المجد وإحدى ظهوراته مع التلاميذ 
قال لهم يسوع أيضاً :" سلام لكم ! كما أرسلني الآب أُرسلكم أنا . 
ولما قال هذا نفخ وقال لهم : " إقبلوا الروح القدس . من غفرتم خطاياه تُفر له ، ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت
القديس أمبروسيوس 
لماذا أعطى الروح القدس للتلاميذ أولا علي الأرض ، ومؤخراً نازلاً من السماء ؟ 
لإنه توجد وصيتان للحب ، أي حب الله وحب القريب 
عطية الروح علي الأرض لتجلب حب القريب ، والعطية التي من السماء لتجلب حب الله 
كما يوجد حب واحد مع وصيتين ، هكذا يوجد الروح الواحد مع عطيتين
العطية الأولي : قدمها الرب حين كان ساكناً علي الأرض 
العطية الثانية : من السماء . لإنه من محبة القريب نتعلم كيف نبلغ إلي محبة الله . بالحق هو الروح القدس الواحد كان حاضراً في قلوب التلاميذ مُبكراً لكي يهبهم الإيمان ، ولكن لم يكن بعد قد أُعطى بمنحة واضحة إلي ما بعد القيامة 
لذلك كُتب :" لإن الروح القدس لم يكن قد اُعطى بعد ، لإن يسوع لم يكن قد مُجد بعد " يو 7 : 39 " --- يليق بنا أن نتأكد إن الذين كان لهم الروح القدس فعلاً -- قبلوه علانية بعد قيامة الرب ، حتي يستطيعوا أن يعينوا ليس فقط قلة بل كثيرين 

البابا غريغوريوس الكبير 
" من غفرتم خطاياه تُغفر له
ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت 
ربنا يسوع يغفر الخطايا " كما يخرج الشياطين " بروحه القدوس ، ويظهر ذلك من قوله لتلاميذه بعد القيامة :" أقبلوا الروح القدس " ، مُكملاُ قوله :" : " من غفرتم خطاياه تُغفر له . ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت 
عمل الكاهن هو عطية الروح القدس ، وحقه أن يغفر الخطية " بالروح القدس " وأن يمسكها 

القديس أمبروسيوس
كملك أرسلهم حُكاماً ، مُعطياً إياهم سُلطاناً أن يلقوا في السجن أو أن يُخرجوا منه ، هكذا إذ أرسلهم قلدهم ذات سلطان 

المراجع
كتاب التربية الدينية المسيحية
للصف الثاني الأعدادي 
تأليف
د. عاطف عدلي فهمي
د. عصام وصفي روفائيل
د. مراد حكيم بباوي
د. رؤوف عزمي توفيق

التفسير التطبيقي للكتاب المقدس 
تفسير أعمال الرسل

وكتاب الأسرة المسيحية والقراءات الكنسية
كنيسة ودير السيدة العذراء بالمعادي

وكتاب تفسير إنجيل يوحنا 
للقمص تادرس يعقوب ملطي
كتاب الروح القدس وعمله فينا 

من هو الروح القدس ولاهوت عمله   وصفاته اللاهوتية وكيفيه حلوله علي التلاميذ وتسميته بعيد العنصرة أو عيد الخمسين أو عيد البندكستي
Imane Alfonse Ghalii

Comments

No comments

    google-playkhamsatmostaqltradent