recent
New Articles

الخلاص

Home

 

 <!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->

<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script>
<script>
  window.dataLayer = window.dataLayer || [];
  function gtag(){dataLayer.push(arguments);}
  gtag('js', new Date());

  gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ');
</script>
style="text-align: center;">مقدمة 

: amp-analytics-0.1.jsulhttps:="" cdn.ampproject.org="" gtag="" id="AW-626329257" js="" v0="" www.googletagmanager.com="">
  • يسرني أن أقدم لكم هذه النبذة عن الخلاص ، حيث أحدثكم فيها عن 

  • الخلاص 
  • كيف تم الخلاص 
  • الأعتماد على الذات البشرية في الخلاص 
  • الخلاص بنزول الله 
  • قوة الضربات التسع 
  • الخلاص بالدم " خر 12 
  • الفداء بدم الخروف



  • الحرية والحياة فيها هي ثمرة للخلاص من العبودية . فالحرية لا يمكن أن تتمم إلا بعد الخلاص من فرعون وعبور البحر الأحمر " المعمودية 
  • لا يوجد صورة توضح ما يحدث في المعمودية أروع وأعمق من عبور البحر الأحمر ففرعون وجنوده رمز للشيطان -- وماء المعمودية أغرق فرعون وفي نفس الوقت أنقذ شعب الله . وهذه المعركة الرهيبة تمت بواسطة عصا موسي التي هي الصليب الذي بواسطته إنتصرنا في معركة الخلاص الُكبرى مدفونين معه بالمعمودية -- إذ محاً الصك الذي كان علينا " ضداً لنا " وقد رفعة من الوسط مستمراً إياه بالصليب . إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهر جهاراً ظافراً بهم فيه كولوسي " 2 : 12--15 " ، وهكذا كشف مُعلمنا بولس الرسول هذه المعركة في المعمودية التي فيها الدفن " في البحر " مع المسيح في قبره " مدفونين معه " وأظهر فيها ما حدث مع القوات والسلاطين وكيف ظفر بهم بالصليب . الحرية هي ثمرة هذا الخلاص العظيم " إن حرركم الإبن بالحقيقة تكونون أحراراً " يو 8 : 36 " . فالحرية هي عمل المسيح وحده 
  • كيف تم الخلاص من العبودية ؟
  • عندما أحس الإنسان بالعبودية أراد الخلاص منها . وأول ما يبدأ الإنسان -- يبدأ بالإعتماد علي ذاته -- ويتركه الله وحده حتي يذوق مرارة الفشل . ويصوالهروب من فرعون . عندئذ ينزل الله في العليقة " التجسد الإلهس " ،  . فيبدأ يستعين الإنسان بالله كما حدث في الضربات التي أذلت العدو ولكنها لم تقض عليه --- وأخيراً يكشف الإنسان قوة دم الخروف والفداء في العبور وإن لا خلاص بدون الفداء . ثم يعبر إلي البرية ويجد الحرب الروحية وعماليق وإن الخلاص ليس حدث زمني ولكنه يذوقه كل يوم في جهاده الروحي وإختباراته الروحية حتي يصل إلي كنعان 
  • الإعتماد على الذات البشرية في الخلاص 
  • لما خرج موسى لينظر أثقال إخوته " خر 2 : 11 " ، رأى مشاجرة بين رجل مصرى وآخر عبراني من إخوته ، فالتفت إلى هنا وهناك ورأى إن ليس أحد فقتل المصرى --- أخيراً خاف موسى حقاً لإن الأمر قد عُرف وطلب أن يقتل موسى ، فهرب موسى من وجه فرعون 
  • لقد نسى موسى إن على الإنسان الذى يدعو للحرية --- أن يكون قد تحرر من العبودية 
  • لقد تحرر موسى من عبودية المركز " إبن إبنة فرعون " ، وتحرر من شهوة الجسد وماذاته " بيت فرعون بلذاته " ، وأحب أن يُذًل مع شعب الله . لكن موسى لم يتحرر من ذاته والخوف عليها 
  • من أجل ذلك كانت وصية الرب لكل مؤمن يريد الحرية ويدعو لها أن ينكر ذاته " أو يكفر بها " ، قبل أن يحمل الصليب ويتبع المسيح . هذه الذات التى وُجد الصليب لأجل صلبها ، مع المسيح صلبت " أى ذاتي " ، فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فىً " غل 2 : 2 "، لقد ضخم موسى ذاته وأحس إن لها من القدرة والتفكير على خلاص هذا الشعب 
  • الخلاص بنزول الله 
  • بعد أن فشل الخلاص بقوة موسى -- أى بذات الإنسان نزل الله في العليقة " التجسد : " لقد رأيت مذلة شعبى ---  وسمعت صراخهم --- أنى علمت أوجاعهم ، فنزلت لأنقذهم --- وأصعدهم من تلك الأرض " خر 3 : 7 ، 

    نزول الله كان دافعه إنه سمع صراخ أولاده ، من أجل شقاء المساكين وتنهد البائسين أقوم أصنع الخلاص علانية ، أما هدف النزول فهو أن يُصعدنا معه " وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع " " أف 2 : 6 " . وفي مفهومنا المسيحي لا يمكن أن يصعد الله بنا إلا إذا إتحد بجسدنا 

    المفهوم المسيحي للخلاص : هو ليس مجرد وصايا أو تعاليم أو مواعيد بل هو نزول الله وإتحاده بنا . فالمخلص هو الله الذي إتحد بنا -- الله معنا في وسط البحر الهائج ، وفي وسط الآتون . وإشتعال النار في العليقة معناه إن اللاهوت إتحد بالناسوت . فإتحاد الله بنا بعد صلب ذواتنا هو الخلاص بعينه . فالخلاص هو حياة المسيح فينا --وهذا الخلاص نعيشه طول اليوم -- فكل مرة نصلب ذواتنا نكتشف قوة الله فينا " غل 2 : 5 

    كما إن الله في العليقة هو بداية الخلاص ، والضربات والقيامة والصعود -- والعبور والحياة مع الله -- كذلك فالتجسد هو بداية وأساس الصلب 

    والسيدة العذراء هي المنظر العظيم في الخلاص خر 3 : 53  فحلول الله في بطن العذراء وعدم إحتراقها كعدم إحتراق العليقة ، كعدم إحتراقنا رغم سكنى الروح القدس فينا ورغم أكلنا جسد الرب ودمه . فالعذراء هي قدوتنا في إتحادنا بالله مع عدم إحتراقنا 

    والخلاص يعني القداسة  إخلع نعليك لإن الأرض التي أنت واقف عليها أرض مقدسة --- فأجسادنا هي الأرض والله نازل فيها أو عليها . لذلك فحياتنا في عهد النعمة هى وجود دائم في حضرة الله في كل لحظة لأنه نزل وإتحد بنا إلى الأبد -- هذا هو سر الخلاص كله -- هو سر التجسد 

    قوة الضربات التسع 
    الضربات التسع الأولى رغم قوتها ولكنها لم تخلص خلاصنا كاملاً ولكن الضربة العاشرة بدم الخروف كان فيها الخلاص الكامل ، ولكن ما فائدة الضربات التسع في الخلاص ؟

    إنها كانت ضربات إنقاذ مؤقتة لإيقاف بطش فرعون كما يسمح الله لنا أحياناً بطرق كثيرة لإنقاذنا من إنسان يعتدى علينا أو ظروف تقوم ضدنا 

    هذه الصور من الضربات كانت خطوة مهمة جداً لتدريب الشعب على الثقة بالله -- وكلما زادت الثقة في الله أصبحت الضربة العاشرة قريبة ولولا نمو الشعب في الإيمان ما كان يقدر أن يحتمل تجربة العبور ، ونحن أيضاً في عبادتنا يسمح لنا الله بتجارب ومحن لتعليمنا وتقوية إيماننا ، ولكن خلاصنا لا يتم إلا بدم المسيح -- من أجل ذلك قًسًى الرب قلب فرعون 
    الهدف الأهم من هذه الضربات هو إبراز الحقيقة الإلهية إن لا خلاص إلا بدم المسيح والفداء 
    الخلاص بالدم " خر 12
    فالضربة الأولى كانت بتحويل الماء إلى دم ، والأخيرة تمت بدم الخروف ورش العتبة والقائمتين به -- فالدم هو أساس الخلاص في بدايته ونهايته . يأخذون الخروف في اليوم العاشر -- والرب يسوع دخل أورشليم يوم 10 نيسان 
    يكون الخروف تحت الحفظ إلى اليوم الرابع عشر --- والرب يسوع بقى بأورشليم حتى ذُبح يوم 14 نيسان 
    يأكلونه على أعشاب مرة -- والرب يسوع أشبعوه مررارة وأرووه أفسنتينا " مراثي 3 : 15 
    يأكلونه بعجلة -- أي أن الإنسان المسيحي يجب أن يسعى لخلاصه بلا تباطؤ 
    يأكلونه وأحقاؤهم مشدودة وعصيبهم في أيديهم وأحذيتهم في أرجلهم --- أي يتبقى لمن يتقدم لجسد الرب أن يكون في حالة توبة ويقظة روحية . كل إبن غريب لا يأكل منه --- أي لا يتناول منه من لم ينل سر العماد . الدم علامة على البيوت --- دم المسيح هو علامة خلاصنا . 
    يكون فريضة دهرية --- أي أن سر التناول فريضة دهرية حيث يكون يسوع طعامنا إلى الأبد 
    يرى الدم ويعبر عنهم الموت --- دم المسيح هو سبب خلاصنا من الموت . وهكذا كان الخلاص أساسه دم المسيح " خروف الفصح " . وبعد ذلك استمر سفر اللاويين يتحدث عن الدم الذي يخلص من الخطية ، وأنه بدون سفك دم لا تغفر خطية -- وكان كل كاهن يقدم كل يوم يخدم وقدم مراراً كثيرة تلك الذبائح --- " وأما المسيح " فقدم عن الخطايا ذبيحة واحدة -- عب 10 : 11 ، 12 
    لإنه إن كان دم ثيران وتيوس -- يرش على المنجسين يقدم إلى طهارة الجسد فكم بالحرى يكون دم المسيح الذي بروح أزلى قدم نفسه بلا عيب يعلم ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي " عب 11 : 13 ، 14
    الفداء بدم الخروف 
    الفكر فكر عميق في النفس وضعه الله وسهر عليه مهما اختلفت الأديان فالكل يقدم خروفاً ضحية في عيده كإلهام واشارة من الله لقلب الإنسان إلى الفداء الحقيقي بدم المسيح 
    فعندما غطى الله عرى آدم وحواء وصنع لهما أقمصة من جلد ، أي ذبيحة ذبيحة يغطى جلدها عرى آدم " تك 3 : 20 
    ثم جاء الخروف الذي فدى إسحق من الموت إشارة للمسيح خروف خلاصنا الذي فدانا من الموت " تك 22 " ، فهكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهمل كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية يو 3 : 15 . فالإنسان يتمم عمل الفداء بالخروف في كل عيد نتيجة لإحساس قلبي وفكر داخلى أنه لا خلاص إلا بالفداء . وهذا ما أوضحه لنا ذبح خروف الفصح --- وتممه المسيح فوجد فداء أبدياً عب " 11 : 13 
    وهكذا من أجل الخلاص من العبودية كشف لنا سفر الخروج كيف يتم هذا الخلاص في حياتنا -- بعد أن نفشل في الخلاص بذواتنا يتم الخلاص بنزول الله واتحاده بنا وفدائه لنا بإبنه على الصليب -- عندئذ يعبر بنا بحر المعمودية ويأتي بنا إلى أرض الحرية لنعبده هناك بحرية كاملة . " أن حرركم الإبن فبالحقيقة تكونون أحراً راً " يو 8 : 36
    الخلاص
    Imane Alfonse Ghalii

    Comments

    No comments

      google-playkhamsatmostaqltradent