recent
New Articles

بطرس الرسول

  <!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->

<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script>
<script>
  window.dataLayer = window.dataLayer || [];
  function gtag(){dataLayer.push(arguments);}
  gtag('js', new Date());

  gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ');
</script>
href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8kq7o5L_ZaiXluYD7Lm432IP3g3cEzhmCf4itMx4i9ubE6_X1g8HoOF3sBmwbzMYL-RLT6k4rO2VH_unyS5QqPww1nY9cIoflZJSbhn-DGueN-YrmLKY7dW6kwyW0rZAfjJtC4lzQP9M/s470/ef6ce7c14bd9a5c2e1cd405bb1be68ee.jpg" style="font-size: 24px; font-weight: 700; margin-left: 1em; margin-right: 1em; text-align: center;">يسرني أن أقدم لكم نبذة عن القديس بطرس الرسول ، حيث أحدثكم فيها عن ما معني اسم بطرس ، وكيف سُمى بهذا الإسم ، وكيف دعاه يسوع ، ، وكيف لُقب باسم صخرة ، وما هو اختبار ايمانه ، واعترافه بيسوع وتعلقه به 

style="text-align: right;">هو سمعان بن يونا ، وُلد في قرية بيت صيدا الواقعة علي بحر طبرية ، قبل ميلاد السيد

 المسيح بعده سنوات ، قد تصل إلي العشرة أو تزيد قليلاً ، وقد نشأ في قرية بيت صيدا فى الجليل ، وسكن بعد ذلك في كفر ناحوم على شاطىء بحيرة طبرية ، حيث كان يشتغل في صيد السمك 

بطرس الرسول من أوائل التلاميذ الإثنى عشر الذين إختارهم الرب يسوع في بدء خدمته ، فرافقه طوال سنوات الخدمة ،وكان موضع ثقته لحمل الكرازة وواحداً من أعمدة الكنيسة . وللقديس بطرس مكانة كبيرة بين تلاميذ الرب يسوع 

ومعظم أحداث سيرة القديس بطرس " الصياد والتلميذ والرسول " مرتبطة بخدمة معلمه الرب يسوع ومعجزاته  

بطرس صياد سمك "مر 1 : 16 -- 20

وكان بيشتغل بصيد السمك 

بطرس تلميذاً من خلال شهادة أخيه " يو 1 : 40 --42

كان مع أخيه إندراوس - تلميذا ً ليوحنا المعمدان -- كان لقاؤه الأول بالرب يسوع ، بعد أن أخبره إندراوس أخوه -- بناء علي توجيه يوحنا --" قد وجدنا المسيا " ، وإصطحبه إلي حيث المسيح --

دعوة الرب يسوع لبطرس 

فى أحد الأيام كان يسوع واقفاً على شاطىء بحيرة جنيسارت وقد أزدحمت الجموع حوله لسماع كلمة الله فركب سفينة سمعان بطرس . وطلب إليه أن يبعد قليلاً عن البر ، وأخذ يعلم منها الجموع 

وبعد إنتهاء السيد المسيح من حديثه إلى الجموع قال لبطرس :"أبعد إلى العمق وألقوا شباككم للصيد ، فأجاب بطرس وقال له : يامعلم قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئاً   ولكن على كلمتك ألقى الشبكة . ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكاً كثيراً حتى كادت الشباك تتخرق وأشاروا إلى شركائهم فى السفينة الأخرى ليأتوا ويعادونهم ، فأتوا وملأوا السفينتين بالسمك 

ولما رأى سمعان بطرس هذه المعجزة خر عند ركبتى السيد المسيح قائلاً : أخرج من سفينتى يارب لأنى رجل خاطىء  ، فقد  شعر بطرس بقداسة معلمه وقدرته . وهدأ الرب يسوع روعة قائلاً له :" لا تخف . من الآن تكون صياداً للناس " ، وعلى أثر هذه الدعوة ترك بطرس كل شىء وتبع السيد المسيح 

لقبه الرب يسوع  بإسم بطرس " يو 1 : 41 -- 42 ، وقارن " مت 16 : 16 - 18

style="text-align: right;">وفي ذلك اللقاء قال له الرب :" أنت سمعان بن يونا ، أنت تُدعي صفا " " يو 1 : 35 - 42 " ، أما دعوته للتلمذه فكانت عقب مُعجزة صيد السمك الكثير ، حينما طمأنه الرب بقوله :" لا تخف ، من الآن تكون صياد للناس "، وحالما وصل بالسفينة إلي البر ترك كل شيء وتبعه ، هو وأخوه وإبنا زبدي " لو 5 : 1 - 11 "، وما لبث إن شرفه الرب بدرجة الرسولية ودعاه " بطرس 

إختبار إيمان القديس بطرس 

ذات يوم بقى يسوع المسيح على الشاطىء ليصرف الجموع ، وركب التلاميذ السفينة ودخلوا إلى عرض البحر ، وطغت الأمواج عليها . وعند الهزيع الرابع من الليل جاء إليهم يسوع المسيح ماشياً على الماء . فلما رآه التلاميذ إضطربوا ، فبادرهم يسوع قائلاً : تشجعوا أنا هو لا تخافوا 

فأجابه بطرس وقال : ياسيد ، إن كنت أنت هو ، فمرنى أن آتى إليك . فقال له : تعال -- فنزل بطرس من السفينة يمشى على الماء . ولكن عندما رأى الريح شديدة خاف وإبتدأ يغرق . فصرخ قائلاً : يارب نجنى . ففى الحال مد يسوع المسيح يده وأمسك به :" ياقليل الإيمان لماذا شككت ؟ ولما ركبا السفينة سكنت الريح 

كان أحد ثلاثة رجال أكثر قُرباً للرب من الآخرين الذين تبعوه 

أحد من شكلوا دائرة ضيقة حول المسيح ، وكان يعقوب ويوحنا هما الإثنين الآخرين " مت 17 : 1 - 2 ، مر 5 : 37 ، 9 : 2 ، 14 : 23

إعتراف بطرس بالرب يسوع وتعلقه به 

فى أحد الأيام كان الرب يسوع فى نواحى مدينة قيصرية فيلبس : فسأل تلاميذه ماذا تقولون عنى ؟ فأجاب سمعان بطرس وقال : أنت هو المسيح إبن الله الحي . فأجابه الرب يسوع ، طوبى لك يا سمعان بن يونا -- وأنا أقول أيضاً : أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبنى كنيستى وأبواب الجحيم لن يقوى عليها ، وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات ، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السموات ، وكل ما تحله على الأرض يكون محلولاً فى السموات " " مت 16 : 17 - 19 

وعندما أعلن الرب يسوع لليهود إنه :" هو خبز الحياة " ، وإن من يأكل جسده ويشرب دمه يحيا إلى الأبد ، فإن كثيرين إنصرفوا من حوله . عندئذ قال يسوع المسيح للتلاميذ الإثنى عشر .ألعلكم أنتم أيضاً تريدون أن تمضوا ؟. فأجابه سمعان بطرس :" يارب إلى من نذهب كلام الحياة الأبدية عندك . ونحن قد آمنا وعرفنا إنك أنت المسيح إبن الله الحي 

كان بطرس أحد التلميذين اللذين ذهبا ليعدا الفصح الأخير ، وأحد الثلاثة الذين عاينوا إقامة إبنة يايروس بعد موتها ، وتجلي المسيح علي جبل طابور ، وصلاته في جثسيماني ، وأحد الأربعة الذين سمعوا نبوته عن خراب أورشليم والهيكل 

كان بطرس ذا حُب جًم لسيده وغيرة ملتهبة ، لكنه كان مُتسرعاً ومُندفعاً تحدوه إلي ذلك دوافع جسدية --- فهو الأول الذي إعترف بلاهوت المسيح ، والأول الذي بشر بالمسيح في اليوم الخمسين ، لكنه في إندفاعه حاول أن يمنع المسيح أن يموت " مر 8 : 31 - 33 "، ولما قال المسيح إنه سينكره ثلاث مرات قبل أن يصيح الديك مرتين ، أجاب في تحد " ولو إضطررت أن أموت معك لا إنكرك "--- وفي لحظة القبض علي المسيح إستل سيفه ليدافع عن ذاك الذي مملكته ليست من هذا العالم 

كان بطرس والحال هذه بحاجة إلي تجربة مُرة تهزه وتعرفه ضعفه -- فكان إن أنكر سيده ومُعلمه بتجديف ولعن وقًسم أمام الجارية !! لكنه سرعان ما رجع إلي نفسه وتاب إلي رشده وندم ندماً شديداً وبكي بكاءاً مُراً ، وقصد فبر مُعلمه باكراً جداً فجر يوم قيامته -- وقد قبل الرب توبته ، وأظهر له ذاته علي بحر طبرية بعد قيامته ، وعاتبه في رفق مُخاطباً إياه بإسمه القديم قائلاً له " ياسمعان بن يونا أتحبني "--- وقد وجه إليه هذه الكلمات ثلاث مرات مقابل إنكاره المثلث ، ورده إلي رتبته الرسولية ثانية بقوله " إرع غنمي 

إمتلأ بروح الله في يوم الخمسين ، وفي الحال أصبح قائد الكنيسة الأولي " أع 2 : 1 ، وكان قائداً للرسل الإثني عشر " مت 19 : 27 ، مر 8 : 29 ، يو 6 : 67-68

إختاره الله ليكون الرسول لإهل الختان ، يهود الشتات " غل 2 : 7 - 8 ، 11-21، وفي آخر الأمر سافر إلي مدي أبعد 

وعقب تأسيس الكنيسة يوم الخمسين بدأ خدمته بين اليهود من بني جنسه في اليهودية والجليل والسامرة --- وكان الرب يتمجد علي يديه ببعض الآيات كشفاء المقعد عند باب الهيكل الجميل " أع 3 " ، وشفاء إينياس في مدينة الله وإقامة طابيثا بعد موتها في يافا " أع 9 

وقد فًتح الرب باب الإيمان للأمم علي يديه في شخص كيرنيليوس قائد المئة عقب رؤيا أُعلنت له بخصوصه " أع 10 " ، --- فلما خاصمه يهود أورشليم المتنصرين من أجل قبول الأمم ، شرح لهم الأمر وقال :" بالحق أنا أجد إن الله لا يقبل الوجوه ، بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده "" أع 10 : 34 ، 35 "، ومع ذلك فقد ظل ميدان العمل الأساسي لهذا الرسول هو تبشير اليهود " غل 2 : 7 - 9 

ليس مِنْ أحد ينكر الدور الرئيسي الذي قام به بطرس في الطور الأول لتأسيس الكنيسة ، فالرسول بولس يذكره مع الرسوليين يعقوب ويوحنا علي إنهم معتبرون أعمدة في كنيسة الله -- جال كارزاً بإنجيل الخلاص في جهات مُتفرقة من العالم القديم --- كرز في أنطاكية -- لكنه ليس مؤسس كنيستها -- وطاف بلاد بنطس وغلاطية وكبادوكية وبيثينية ، وبعض مقاطعات آسيا الصغري ، وهي الأقاليم التي وجه إليها رسالته الأولى ---أما الروايات التي تُنسب لبطرس الكرازة في بلاد اليونان ومصر وروما وكل جزء هام في العالم ، فليست إلا من صنع المسيحين المتهودين ليجعلوا من بطرس رسول الختان ، كارزاً للعالم أجمع ، ومُبشراً كل الخليقة

في آخر الأمر سافر إلي مدي أبعد وأبعد " أع 9 : 32-12:25 

إستشهد مصلوباً في روما تحت حكم نيرون 

وقيل إنه شعر بعدم إستحقاق مثل ربه ، فتوسل كي يُصلب مُنكس الرأس

ويكاد يكون ثابتاً إن القديس بطرس ختم حياته في روما ، حين حُكم عليه بالموت صلباً في عهد نيرون الطاغية ، وإن كنا لا نستطيع أن نحدد علي وجه الدقة تاريخ إستشهاده لكنه علي أية الحالات بعد يوليو سنة 64

ذهاب القديس بطرس إلي روما لم يكن إلا قبيل إستشهاده مباشرة 

معلومات عن بطرس الرسول  ، ومكانة القديس بطرس لدى الرب يسوع 

سمعان المُسمي أيضاً بطرس 

سمعان التلميذ إسمه بالكامل هو " سمعان بن يونا " مت 16 : 17 

الرب أعطاه إسماً آخر وهو بطرس " لو6 :

تطويب الرب يسوع للقديس بطرس لأجل إيمانه وإعترافه بألوهيته 

إختار سفينته ليعلم منها الجموع المزدحمة لسماع كلام الله ثم جعله يصطاد صيداً عجيباً 

ذهب إلى دار بطرس حيث كانت حماته مصابة بالحمى ، فشفاها الرب يسوع فى الحال 

أخذ السيد المسيح بطرس " ومعه يعقوب ويوحنا " إلى بيت يايرس رئيس مجمع اليهود حيث أقام إبنته من الأموات أمامهم " مر 5 : 37 -- 42 

كشف له أيضاً " مع يعقوب ويوحنا " عن مجده ولاهوته ، حيث أخذهم يسوع المسيح إلى جبل عال وتجلى قدامهم " مت 17 : 1- 8 

وكلفه يسوع المسيح بأداء جزية الهيكل : قائلاً : إذهب إلى البحر وألق صنارة والسمكة التى تطلع أولاً خذها ، ومتى فتحت فاها تجد إستاراً فخذه وأعطهم عنى وعنك " مت 17 : 24 - 27 

وقد صلى يسوع المسيح خصيصاً من أجل بطرس وقال له :" سمعان سمعان ، هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة ولكنى طلبت من أجلك لكى لا يفنى إيمانك . وأنت متى رجعت ثبت إخوتك " لو 22 : 31 ، 32 

وعندما أراد السيد المسيح أن يحتفل بعيد الفصح مع تلاميذه قبل أن يسلم نفسه ، دعا بطرس ويوحنا وطلب إليهما أن يذهبا ويعدا المكان الذي يتناولون فيه الفصح " لو 22 : 8 

وإختاره يسوع المسيح مع " يعقوب ويوحنا " ليسهروا معه فى بستان جثسماني " مت 26 : 37  

المراجع 

التربية الدينية المسيحية 

للصف الثالث الإعدادي 

تأليف : د ناجى شنودة نخلة 


بطرس الرسول
Imane Alfonse Ghalii

Comments

No comments

    google-playkhamsatmostaqltradent